منير نافيع/كابريس
علمت مصادر صحفية مطلعة لجريدة “كابريس” أن النجم المغربي أشرف حكيمي غادر معسكر المنتخب الوطني استعدادًا لمواجهة منتخب ليسوتو للالتحاق بتدريبات فريقه باريس سان جيرمان. هذا القرار أثار العديد من التساؤلات في أوساط جماهير الكرة المغربية، خاصة في ظل اقتراب موعد المباراة.
بحسب ذات المصادر، جاء القرار في إطار العلاقة الوطيدة بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وإدارة باريس سان جيرمان، مما سمح لحكيمي بمغادرة المعسكر. ويُذكر أن المباراة ضد ليسوتو تعتبر غير حاسمة، بعدما ضمن المنتخب المغربي التأهل إلى كأس إفريقيا للأمم 2025 كبلد منظم.
التنسيق المسبق بين الجامعة والنادي الفرنسي، والذي شمل الطاقم التقني للمنتخب الوطني، يظهر مرونة في التعامل مع أولويات اللاعبين. في حين أن القرار يتيح لحكيمي التركيز على تحضيراته مع فريقه، فإنه يثير مخاوف لدى البعض بشأن تأثير هذه التسهيلات على الانسجام الجماعي للمنتخب واستعداداته المستقبلية.
هل سيعتبر هذا القرار خطوة استراتيجية في سبيل الحفاظ على العلاقات بين الأطراف المعنية؟ أم أنه سيشكل سابقة قد تؤثر سلبا على التزام اللاعبين بالمجموعة الوطنية