متابعة: المصطفى العياش
في حديث معبر مع برنامج «Le Debrief» على قناة «ميدي 1 TV»، كشف إبراهيم الراشدي، البرلماني السابق والمحامي البارز والمعروف بمهاراته القانونية العالية، والعضو البارز بالمكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وعضو الكتابة الإقليمية بمدينة الدار البيضاء، عن واقع الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في المغرب. وتطرق الراشدي إلى تقلبات أسعار المواد الغذائية والضروريات الأساسية، مشيرًا إلى فشل الحكومة في مواجهة التضخم والبطالة وحماية صحة المواطنين.
ابراهيم االراشدي رفقة عبد الرحيم بوعبيد
بصفته برلمانيًا سابقًا، يمتلك الراشدي رؤية عميقة حول التحديات التي تواجه المغرب، ويؤكد على دور المعارضة في كبح جماح الحكومة ومراقبة البرلمان للحكومة. ويبرز أن التبرير الحكومي للأزمة لا يبرر الوضع الراهن، مشيرًا إلى دور الوسطاء في تضييق الخناق على المواطن.
فيما يتعلق بالنظام الصحي المغربي، يلفت الراشدي إلى أن 85٪ من المغاربة لا يثقون في النظام الصحي العمومي، مشيرًا إلى الكارثة الكبرى المرتبطة بعدد الموظفين في القطاع الصحي. ويؤكد أن الحكومة ستلجئ إلى الديون لسد هذه الثغرة، مما سيكون ثقلاً على الأجيال القادمة.
في الختام، أكد إبراهيم الراشدي على دور المعارضة في تشكيل تحالفات مع أحزاب المعارضة الأخرى لبناء مستقبل أفضل للمغرب. ويؤكد أن المعارضة تعمل على تشكيل تنسيق متقدم مع أحزاب المعارضة الأخرى لبناء حائط صد قوي يمكنها من التحرك بسلاسة وممارسة دورها بفعالية.
يدكر أن إبراهيم الراشدي يتمتع بشعبية كبيرة بين مناضلي وأطر الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حيث يعتبرونه قائدًا ورمزًا للتفاني والكفاح من أجل القيم الاشتراكية.
