كثرت الجرائم الالكترونية وتعددت صورها ولعل اليوم نضع بين ايديكم نموذجا حيا من هذه الجرائم .
تواصل مع الجريدة احد المواطنين الذين حكى لنا قصته مع احد المبتزين الذين جعلوا منصات التواصل فخا للإيقاع بضحاياهم عبر تصويرهم في اوضاع مخلة للآداب .
احداث القصة كما رواها لنا الضحية : انه في احد الايام توصل برسالة طلب صداقة من احدى الصفحات على الفيسبوك و بعد تطور الحديث بينه و بين “صاحبة” او صاحب الطلب بمعنى ادق و الذي استعمل تقنية “الفيديوفيك”حيث تم استدراج المشتكي حتى تم الايقاع به من خلال تصويره و تسجيله في اوضاع مخلة بالحياء بعد ذلك ربط الاتصال به هاتفيا مهددا اياه بنشر الفيديو في وسائل التواصل و عند اصدقائه في صفحة الفيسبوك الشخصية إن لم يستجب لمطالبه المالية ، و خوفا من الفضيحة اضطر الضحية للاستجابة للإبتزاز و بعث له 500 درهم عبارة عن تعبئات هاتفيه على حد قوله .
و بعد مرور يومين عاود الاتصال به مرة أخرى يأمره بإرسال مبلغ 4000 درهم او سينشر الفيديو .
و بحسب تصريح الضحية فالمكالمة الاخيرة اضطرته بتقديم شكاية في الموضوع لدى السلطات الأمنية من اجل اخد الاجراءات القانونية و إيقاف المجرم الذي يستعمل الرقم الهاتفي التالي :
0770464797
للإيقاع بضحايه و الذين بدون شك سيكون عددهم كثيرا .
