يعيش الإعلام المهيكل باقليم تارودانت منافسة غير شريفة في مواجهة تحديات كبيرة في ظل التغيرات السريعة في المشهد الإعلامي، حيث تواجه المؤسسات الإعلامية المعتمدة عدة تحديات، منها : ضعف الموارد المالية بسبب التمويل الضعيف الذي يعيق العديد من المؤسسات من تحقيق أهدافها والانتقال إلى التحول الرقمي، وكذلك غياب الدعم المؤسساتي، فهناك نقص في الدعم من الهيئات الرسمية، مما يجعل من الصعب على الصحفيين والمحترفين الحفاظ على مستوى عالٍ من الجودة في عملهم.- دون نسيان قلة التكوين المستمر الذي يعتبر حاجة ماسة لتدريب وتطوير مهارات الصحفيين بشكل مستمر لمواكبة التغيرات التكنولوجية والمتطلبات المهنية.في المقابل، يلاحظ انتشار الصفحات والمنصات الفيسبوكية التي تمارس العمل الصحفي دون احترام القوانين مما يجعل الوضع أكثر تعقيداً. فبعض الفاعلين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الأخبار دون التحقق من صحتها، مما يؤدي إلى*انتشار الأخبار الكاذبة والمغلوطة يؤثر ذلك سلباً على ثقة المواطنين في الإعلام المحلي.- *تم المنافسة الغير العادلة فدخول غير المحترفين إلى المجال الإعلامي يجعل المنافسة صعبة بالنسبة للصحفيين المهنيين.- اسشتغال هذه الصفحات خارج اطار القانون جعل بعض الجهات تنتمي الى مؤسسات عمومية و سياسية تستغل هذه المنصات لأغراض شخصية أو سياسية دون الالتزام بأخلاقيات المهنة.هذه الفوضى الإعلامية تتطلب تدخلات تنظيمية وتشريعية لضمان الالتزام بالقوانين وتوفير بيئة إعلامية مهنية وموثوقة. تعزيز التكوين المستمر والدعم المؤسساتي سيكون خطوة مهمة نحو تحسين جودة الإعلام المحلي.
اقليم تارودانت : فوضى المشهد الاعلامي بين المهيكل و غير المهيكل
