الجرف – مراسلة خاصة
تشهد مدينة الجرف، التابعة لإقليم الرشيدية، منذ أسابيع، انقطاعاً شبه تام في خدمات الاتصال والأنترنت، الأمر الذي أثار غضب واستياء الساكنة، خاصة في ظل تعطل مصالحهم اليومية التي أصبحت تعتمد بشكل أساسي على الشبكة الرقمية.
وتشمل الانقطاعات خدمات جميع شركات الاتصال النشيطة في المنطقة، ويتعلق الأمر بـاتصالات المغرب، إنوي، وأورنج، حيث لم تُسجّل أي استجابة جدية من طرف هذه الشركات رغم تعدد الشكايات الصادرة عن المتضررين.

وبحسب شهادات محلية، فإن أزيد من 30 منزلاً ومحلّاً تجارياً باتت محرومة من أي تغطية أو صبيب أنترنت فعّال، مما أثر بشكل مباشر على أنشطة مهنية وتجارية، وأخرى تتعلق بالتعليم والتواصل مع العالم الخارجي.

الساكنة عبّرت عن امتعاضها من هذا “الإقصاء الرقمي”، مطالبة بتدخل عاجل من طرف الجهات المختصة، وعلى رأسها الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات (ANRT)، لفرض احترام شروط التغطية والخدمة على شركات الاتصال.
ويختم السكان المتضررون رسالتهم بعبارات احتجاج قوية، مؤكدين أن “الحق في الاتصال” لم يعد ترفاً، بل ضرورة من ضرورات الحياة اليومية.