كثيرة هي الأسماء التي أبدعت وتفننت في شتى مجالات الحياة وأثرت بشكل إيجابي كبير في مجريات هذه الأخيرة، غير أنها تعرضت وتتعرض للظلم الإعلامي (إن صح القول) ولتعتيم إشعاعي، خاصة وأننا نعيش في عصر التطور التكنولوجي وسهولة انتقال الصور والأخبار والمعلومة وتناسل شبكات التواصل الاجتماعي، مما يشكل أمرا خطيرا في التلاعب بنسب المشاهدة والمشاركة، فغالبا ما يتم تسليط الأضواء على الأشخاص والمواضيع ذات العلاقة بالتفاهة، وقلّما يتم التركيز على المؤثرين والمواد ذات القيمة والجمالية والحمّالة لرسائل النفع والإبداع.
وهنا وعلى أساس ما سبق استوقفنا كثيرا ولزاما شاب فنان اسمه “أيوب قدير” استطاع بجهد فردي متواصل وعزيمة قوية تفجير موهبته، والتي انطلقت بداية العشرية الثانية من هذا القرن 2010، حيث تدرّج في هذا المجال كغالبية الموهوبين(ت) منطلقا ومطلقا العنان لمسيرة فنية سيكتب لها النجاح في ما بعد من دار الثقافة بمدينة العيون عاصمة الصحراء في مجال الفن الغنائي والموسيقي، ليحرز المرتبة الأولى في فن (الراپ) سنة 2016 في مسابقة ليالي العيون، مواصلا لذلك نجاحاته عبر إحياء حفلات في مدينة العيون، حيث نالت اهتمام ومتابعة وإعجاب المشاهدين، ليجتاز بذلك عتبة المليون مشاهدة في سنة 2019 بعمل اسمه (الحيـاة، la vida) كأول شاب من المناطق الجنوبية يتصدر التراند بهاته الربوع من المملكة،
أما على مستوى التلفزيون فأول ظهور له كان في إذاعة العيون الجهوية سنة 2017، ثم قنوات (chada fm) سنة 2021، و (radio stoon) سنة 2022.
وسنة 2024 (radio 2m )
وتمت استضافته في مهرجان البولفار سنة 2022 في boulevard souk
وتم اختياره في سنة 2024 في النسخة الجديد للبولفار ترومپلان 2024
طاقة شبابية فنية متميزة تحتاج من يدعمها متمنياتنا له بمسيرة طيبة وموفقة.
