
يُخلدُ الشَّعبُ المَغربِي قاطبةً يوم 14 غشت ذكرَى استرجاع إقليم وادي الذَّهب، كمحَطة مُشرِقة في مسيرةِ استكمالِ الوحدةِ الترَابية للمملكةِ المغربية، وتكريساً لمسارٍ تَاريخي واعٍ بمعنى الوحدة الوطنية.
يحتفي الشعب المغربي كافة، يوم غد الاربعاء 14 غشت الجاري، بالذكرى 45 لحدث استرجاع إقليم “وادي الذهب” إلى حظيرة الوحدة الترابية للمملكة الشريفة .. المغرب جعل من جهة الداخلة وادي الذهب، قطبا اقتصاديا تنمويا على المستوى الجهوي والوطني والافريقي والدولي ، خصوصا أنها تشهد تحولات استراتيجية واقتصادية تجعل منها محركا أساسيا في التنمية الاقتصادية في الجنوب المغربي
يوم 14 غُشت سنة 1979، أكَّد وفدٌ َأمام جلالة المغفورِ له، المَلك الحسَن الثَّاني، طيَّبَ الله ثراَه، من عُلماء وشُيوخ القبائِل والأعيانِ من إقليميْ أوسرد ووادي الذَّهب، على تشَبثهم بمغربيتهم وارتبَاطهم الوثيق بوَطنهم.
وتخليد هذه الذكرى هو مناسبة لتأكيد التمسك الراسخ للشعب المغربي بمغربية الصحراء وبالوحدة الترابية المقدسة .. تحت ضل القيادة الرشيدة لأمير المؤمنين المعظم محمد السادس نصره الله.
وبهذه المناسبة جريدة كابريس يتقدم بأحر التهاني وأطيب الأماني لجلالة الملك محمد السادس دام له النصر والتمكين، سائلا الله تعالى أن يعيد هذه الذكرى المجيدة على جلالته الشريفة وعلى سائر أفراد الأسرة الملكية الكريمة وعلى كافة أفراد الشعب المغربي الوفي باليمن والخير والبركات.