تظل المؤسسة الملكية المغربية رمزًا للوحدة الوطنية وضمان استقرار الدولة، وهي أكبر من أن تُهزها أي حملة إعلامية أو شائعة مغرضة. خلال السنوات الأخيرة، ظهرت محاولات مستمرة لاستهداف رمزية الدولة وتشويه صورة رموزها أمام الرأي العام، لكن تاريخ المملكة الطويل وثقة المواطنين في قيادتهم جعل هذه الحملات تفشل في تحقيق أهدافها.
أي استهداف لمؤسسة يعني ضرب المغرب في الصميم
كل من يحاول النيل من أي مؤسسة من مؤسسات الدولة المغربية، سواء كانت أمنية، اقتصادية أو ثقافية، فهو في الواقع يحاول ضرب المغرب في صميم استقراره ووحدته. المغاربة يعرفون قيمة مؤسساتهم، ويرفضون رفضًا تامًا أي إهانة أو تشويه، مهما كانت الأدوات أو الوسائل المستخدمة. هذه الحساسية الوطنية تجعل أي حملة تستهدف مؤسسة مغربية تواجه صمودًا شعبيًا، وتفشل في تحقيق أهدافها.
استهداف الرموز الوطنية
غالبًا ما تصاحب هذه الحملات محاولات للنيل من سمعة المسؤولين البارزين، وهو ما يعد استهدافًا غير مباشر للملكية نفسها. الهجوم على الشخصيات الوطنية يُفهم في سياقه الصحيح: محاولة لتشويه صورة الدولة وإضعاف ثقة المواطنين، لكن وعي المغاربة وتاريخهم الحافل بالوعي الوطني يجعلهم قادرين على التمييز بين الحقيقة والزيف.
وعي المواطنين والحماية القانونية
الشعب المغربي يظل ملتفًا حول مؤسساته، محافظًا على رمزيته الوطنية. وتجارب الدولة أكدت أن الحملات الإعلامية المغرضة سرعان ما تنكشف حقيقتها، لتتحول إلى دليل على فشل أصحابها.
فالملكية أكبر من أن تُستهدف، وأقوى من أن تُضعفها أي شائعات أو محاولات تشويه. صمودها واستمرارها يمثل رمزًا لوحدة المغاربة، ووعي المواطنين هو الضمانة الأساسية لاستمرار المملكة موحدة، قوية، ومستقرة،.
ممارسات مثيرة للجدل… ووعي المغاربة صمام الأمان
فقد تحدثت بعض التصريحات عن تجاوزات مزعومة لبعض الأجهزة الأمنية، تتعلق بـ التدخل في الحياة الخاصة للأفراد، تلفيق الاتهامات، وتشويه سمعة بعض الشخصيات. ورغم ما يُقال، يجب التأكيد أن المجتمع المغربي لم تنطوِ عليه مثل هذه الممارسات المغرضة، ويعرف المغاربة قيمة مؤسساتهم وأهمية صمودها في حماية مصالح الوطن.
