في تطورات جديدة كشفت عنها جريدة لوموند الفرنسية، تفجرت في الساعات القليلة الماضية تطورات جديدة حول قضية اختطاف اليوتيوبر والمعارض الجزائري *أمير بوخرص* المعروف بـ”أمير DZ” في فرنسا، و أخذت القضية منحى دبلوماسياً خطيراً بعد أن أصدر القضاء الفرنسي مذكرة توقيف دولية بحق “صلاح الدين سلّوم” ، السكرتير الأول السابق في السفارة الجزائرية بباريس، بتهمة المشاركة في عملية اختطاف منظمة ضمن شبكة إرهابية وعصابة إجرامية
و حول تفاصيل القضية فأمير بوخرص الملقيب ب “امير DZ” هو لاجئ سياسي في فرنسا منذ 2023، ومعارض بارز لنظام الرئيس عبد المجيد تبون.
تعرض لعملية اختطاف في 29 أبريل 2024 بضاحية فال-دو-مارن قرب باريس، واحتُجز لمدة 27 ساعة قبل الإفراج عنه.
و اتهمت السلطات الفرنسية صلاح الدين سلّوم، و هو دبلوماسي جزائري سابق، يُشتبه في أنه استغل غطاءه الدبلوماسي لتنفيذ العملية.
حيث اعتمدت الاتهامات على تسجيلات كاميرات مراقبة تظهر سيارات تابعة للسفارة الجزائرية قرب موقع الجريمة
و شهود عيان تعرفوا على سلّوم وهو يراقب المنطقة.
كما كشفت عن وجود اتصالات هاتفية تربطه بفريق الاختطاف.
و تولت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب التحقيق منذ فبراير 2025, حيث تم إصدار مذكرة توقيف في 25 يوليو 2025.
و وصف محامي أمير DZ الخطوة بأنها “انتصار للعدالة” لمنع إفلات عملاء الدول من العقاب.