بقلم حميد مكاوي/كابريس
من تفتقت عبقريته من المهتمين بالشأن الثقافي حتى يقرر في غفلة من الجميع وبتواطئ مع البعض، الهروب بالمعرض الدولي للكتاب من الدارالبيضاء إلى الرباط.
ألا يبدو هذا تجني على مكسب لمدينة كالبيضاء لا تضاهيها أي مدينة في احتضان مثل هذه المعارض؟
ألم يخالج هؤلاء المقررين أن لا معرض دولي للكتاب دون تنظيمه بالدار البيضاء؟
ألم يخطر بلبال أن لا تسمع إقامة مهرجان تيميتار
إلا مقرونة بمدينة أݣادير؟
هل يمكن تصور مهرجان ݣناوة بأي رقعة جغرافية من غير مدينة الصويرة؟
بالله عليكم يا أهل فاس هل الموسيقى الروحية ستشنف أسماع الحاضرين بمدينة دون مدينة فاس ؟
الرباط ليست للكتاب إنها وجدت لاحتضان موازين ولا غير ذلك من الملتقيات الغنائية.
أن تعيدوا الأمور لنصابها فهذا ليس من شيمكم، لكن نحن نذكر لعل الذكرى تنفع مهربو المعارض الثقافية.
