
بعد الانتخابات الجماعية لسنة 2021 والتي منحت الاغلبية الحالية المكونة من احزاب الاحرار و الاستقلال و البام
تكوين المجلس الحالي برأسة ممثلة حزب الاحرار السيدة نادية بوهدود .
لم يتوان هذا المجلس منذ تكوينه في التصريح بأن من بين اهدافه هو سد العجز المالي الذي تركه المجلس السابق بسبب القروض الكبيرة التي تركها للاغلبية الحالية ،
رغم انه من العادي و الطبيعي لاي مجلس جماعي ان يطلب قروض تمويلية لاستكمال مشاريعه في ظل ضعف الموارد المالية .
لكن الاغلبية الحالية كانت تصرح بأن لها القدرة و الاستطاعة بجلب شركاء ماليين و مسثتمرين لإنجاز مشاريع تنموية ترفع من دخل الجماعة دون اللجوء للقروض .
لكن من خلال تفحص النقط التي ستكون مدرجة للدراسة خلال الدورة الاستثنائية التي دعا اليها المجلس يوم 27 نونبر المقبل يظهر جليا بان الأغلبية تراجعت عن وعودها او بمعنى اصح ( عضات حمارها ) كما يقول المثل الشعبي ، وقررت الاستعانة بالحل السهل الا و هو اللجوء الى طلب القروض من الابناك لانجاز برنامجها التي وعدت به الساكنة .
النقط االمدرجة للتصويت خلال الدورة الاستثنائية المقبلة .
