أصبح بعض الأشخاص الغير الملمين بقانون الصحافة والنشر، بمدينة اولاد تايمة و نواحيها يفتحون صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي فايسبوك انستغرام…. وتسميتها بجرائد الكترونية، وانتحال هذه الصفة التي تنظم أعمالها بناء على مقتضيات القانون رقم 88.13، وبالتالي ممارسة أعمال الصحافة الالكترونية بدون موجب حق، لدرجة أنهم اصبحوا يتواجدون في مواقع الحدث حاملين ميكروات تحمل اسم صفحاتهم ، ويقدمون أنفسهم على أساس أنهم صحفيين مهنيين، او مراسلين صحافيين، مستغلين تساهل الجهات المعنية بإنفاذ القانون معهم عن قصد او دون قصد و لا يتم التثبت من هوياتهم المهنية.
بعض اصحاب الصفحات الفيسبوكية منهم من اصبح يحسب نفسه صحفي، تجده دائم الحضور بمكاتب رؤساء المجالس المنتخبة يقوم بتغطية دورات المجالس الجماعية و يأخد تصريحات إعلامية مع منتخبين لا يفرقون بين الصحفي المهني او المراسل المعتمد و بين مدون فيسبوكي ، همهم الوحيد فقط نشر عبر صفحته انشطة المجلس الايجابية لتلميع صورتهم امام الناخبين.
لذا من واجب السلطات العمومية التثبت من هوية كل شخص يقدم نفسه على أساس أنه صحفي مهني او مراسل صحفي بجريدة الكترونية في مواقع الحدث، وبالتالي محاربة و تحريك المتابعة على كل متطفل على المجال.
واخيرا يجب على المسؤولين والمهتمين بالشأن الاعلامي الحفاظ على هذه المهنة التي سميت بإسم السلطة الرابعة ، فأية سلطة هذه التي يدخلها من هب ودب بلا رقيب ولا حسيب !؟؟؟؟