توصلت جريدة كابريس ببيان استنكاري صادر عن المنظمة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة تسنتكر فيه غياب الطبيب البيطري المكلف بالتفتيش ، و جاء في البيان :
تستنكر المنظمة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة بشدة غياب الطبيب البيطري المكلف بالتفتيش القبلي والبعدي للذبيحة بمجزرة الذبيحة بالسوق الأسبوعي بأولاد تايمة، والذي يعتبر انتهاكًا صارخًا لقوانين السلامة والملائمة المنصوص عليها في الظهير الشريف رقم 291-75-1.
وقد لاحظ ممثلي المنظمة خلال زيارتهم الميدانية لسوق الأسبوعي ومجزرة الذبيحة بأولاد تايمة ما يلي:
غياب الطبيب البيطري المكلف بالتفتيش على الذبائح، بالرغم من أن عملية الذبح تبدأ في الساعة الرابعة صباحًا.
عدم وجود أي رقابة أو معاينة من قبل الطبيب البيطري على عملية الذبح.
عدم توافر الشروط الصحية الضرورية في المجزرة، مثل النظافة والتدابير الوقائية ضد الأمراض. وتؤكد المنظمة أن هذا الإهمال المستمر والغياب الملحوظ للإشراف الفعال على المجازر الجماعية في المملكة يُشكل خطراً كبيراً على صحة وسلامة المواطنين. إذ أن غياب الطبيب البيطري وعدم إجراء التفتيش البيطري اللازم قد يؤدي إلى ذبح حيوانات مريضة أو غير صالحة للاستهلاك الآدمي، مما يعرض صحة المستهلكين للخطر.
وبناءً على ما سبق، تطالب المنظمة السلطات المعنية بما يلي:
تزويد المنظمة بأسباب غياب الطبيب البيطري عن المجزرة في السوق الأسبوعي بأولاد تايمة.
توضيح الإجراءات التي يتم اتخاذها لضمان التفتيش البيطري على الذبائح في غياب الطبيب البيطري.
تحديد التدابير التي سيتم اتخاذها لضمان تواجد طبيب بيطري دائم في المجزرة للإشراف على عملية الذبح ومعاينة اللحوم.
تحديد الإجراءات التي ستتخذها السلطات لضمان توفر الشروط الصحية الضرورية في المجزرة لسلامة الذبائح وحماية صحة المستهلكين.
وتحذر المنظمة من أن استمرار هذا الوضع المأساوي سيؤدي إلى عواقب وخيمة على صحة وسلامة المواطنين.

