يعاني سكان دوار لكريعة من أزمة ماء خانقة، تتمثل في الانقطاعات المتكررة لشبكة التوزيع، و مع ذلك لا تتردد الجمعية المكلفة بالماء الشروب من استخلاص فواتير الاستهلاك الشهرية.
امام هذا الوضع اضطر السكان الى الاعتماد على صهريج ماء غير معقم خاص بالسقي لأحد الضيعات الفلاحية كحل مؤقت. إلا أن هذه الحل رغم أهميته الطارئة، لا يوفر جودة ماء صالحة للشرب، إذ يشكو السكان من رائحة كريهة وانعدام النظافة في بعض الأحيان، ما يرفع مخاطر الأمراض المرتبطة بالماء الملوث.
معاناة يومية وأثر صحي مباشر
يجد سكان الدوار أنفسهم أمام معضلة يومية: ساعات طويلة دون ماء، مما يعطل حياتهم اليومية ويجعل من إعداد الطعام والحفاظ على النظافة الشخصية تحديًا مستمرًا. الأطفال وكبار السن هم الأكثر تأثرًا بهذا الوضع، إذ يزداد خطر إصابتهم بالأمراض المعوية وغيرها من المشاكل الصحية المرتبطة بالماء غير الصالح للشرب.
صهاريج الماء: حل مؤقت وغير كافٍ
رغم توصل بعض المنازل بالماء عبر الصهاريج، إلا أن رائحة الماء الكريهة وعدم التأكد من نقاوته يجعلان هذا الحل بعيدًا عن كونه دائمًا أو آمنًا. السكان يعبرون عن استيائهم الشديد من هذا الوضع، مؤكدين أن اعتمادهم على صهاريج الماء لا يعالج الأزمة بجدية، وإنما يخفف من حدة المشكلة بشكل مؤقت.
دعوة للتدخل العاجل
في ظل استمرار الأزمة، يطالب السكان السلطات المحلية والجهوية بالتدخل الفوري لتحسين شبكة توزيع الماء وضمان وصول ماء صالح للشرب بشكل دائم، من أجل حماية صحة المواطنين وتسهيل الحياة اليومية للدوار.
