تمكنت فرق الإنقاذ من استخراج جثت خمس عمال قضوا نحبهم اختناقا بعد إنفجار قنينات غاز بقناة أسفل سد أولوز، و استمرت عمليات استخراج جثت المفقودين الى غاية 4 فجرا من صباح يومه الإثنين.
فمباشرة بعد وقوع الحادث الأليم سارع عامل اقليم تارودانت للتواجد في المنطقة حيث اشرف شخصيا على متابعة مجهودات المسؤولين الأمنيين و الدركيين يتقدمهم قائد سرية الدرك الملكي بإقليم تارودانت بصحبة قائد المركز الترابي للدرك الملكي بأولوز و القوات العمومية بالإضافة لعناصر الوقاية المدنية التي تواجدت بمكان الفاجعة منذ الساعات الأولى لتأمين المنطقة و مساعدة فرق الإنقاذ التي تمكنت من استخراج جثت الضحايا في وقت قياسي.
وكانت منطقة أولوز قد إهتزت زوال يوم الأحد 26 يناير الجاري على وقع فاجعة حقيقية بعدما لقي خمسة عمال تابعين لإحدى الشركات حتفهم داخل حفرة عميقة بورش بناء سد أولوز بإقليم تارودانت.
وذكرت مصادر عدة بأن الضحايا كانوا يشتغلون داخل حفرة عمقها حوالي 300 متر بالورش المذكور, قبل أن يسمع دوي إنفجار قنينة غاز كانوا يستعملونها في عملهم, مما أدى إلى وفاتهم جميعا بسبب الإختناق وسقوط جزء من الحفرة.
