
منير نافع/كابريس
في عالم مليء بالتنبؤات والتكهنات، اثارت خديجة الزغراتة، الملقبة بـ”ليلى عبد الطيف المتنبئة”. بصوت قوي وتوقعات جريئة، أثارت خديجة الزغراتة جدلاً واسعاً مؤخراً بتنبؤاتها الساخنة في عدة مجالات.
في الرياضة، استعرضت خديجة توقعاتها بشكل مبهر، حيث أشارت إلى خسارة المنتخب المغربي أمام جنوب أفريقيا في مباراة الدور النهائي لكأس أمم إفريقيا، وبأن الكأس الإفريقيا ستبقى في البلد المنضم، ولم تتوقف تنبؤاتها هنا، بل توقعت أيضاً فوز المنتخب القطري على المنتخب الأردني في نهائي كأس آسيا، مما أثار تساؤلات الجماهير والمتابعين حول دقة توقعاتها.
ولكن لم تقتصر تنبؤات خديجة على المجال الرياضي فقط، بل تعدت إلى عالم الفن والشهرة، حيث تنبأت بخروج الفنانة المغربية دنيا بطمة من قبضة السجون في شهر شعبان، ما جعل الجمهور يتوقع وينتظر بفارغ الصبر هذه الأحداث.
ومع كل هذه التوقعات الجريئة، يثير سؤال بلا جواب حول ما إذا كانت تنبؤات خديجة الزغراتة حقيقة ملموسة تنبع من قدرات خارقة أم مجرد تخمينات وافتراضات تصيب في بعض الأحيان وتخطئ في أخرى.
بالنظر إلى حجم الانتقادات والإشادات التي تلاحق خديجة الزغراتة، يظل الجمهور في حيرة حول مدى صحة توقعاتها، فهل ستكون هي حديث الساعة بتنبؤاتها الجريئة، أم أنها مجرد صدى لحظات مؤقتة في عالم التنبؤات؟ الإجابة تبقى محيرة، والمتابعة والانتظار هو الطريق الوحيد لمعرفة الحقيقة.