رشيد بوعتا / كابريس
خرج الالاف من أنصار الحزب الاشتراكي الاسباني أمس السبت، لمساندة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز للبقاء في منصبه بعد أن فكر في التنحي من الرئاسة، وذلك إثر فتح تحقيق تم الإعلان عليه بمحكمة بمدريد في حق زوجته، بشبهة استغلال النفوذ و الفساد اثر شكوى من جمعية قريبة من اليمين المتطرف.
وقد احتشد المناصرون لرئيس الحكومة ، والذي قدر عددهم بازيد من 12500 شخص ، خارج مقر الحزب في العاصمة الإسبانية تزامنا مع انعقاد اجتماعا لقادة الحزب، وهم يردودن شعارات ولا فتات مكتوب عليه “اسبانيا بحاجة إليك” .
وقد أكد رئيس الحكومة الاسباني أن التحقيق الذي فتح بحق زوجته، هو حملة مدروسة لزعزعة الاستقرار، و التي يديرها تحالف مصالح من اليمين واليمين المتطرف لا يقبل حكم صناديق الاقتراع، بعد أن حصل على الرتبة الثانية في الانتخابات التشريعية التي أجريت في 23 يونيو، خلف منافسه البرتو نونييس فيخو من الحزب الشعبي.
ويرى المتابعون الشأن المحلي الاسباني، أنه لا يمكن لأحد في اسبانيا التنبؤ بالقرار الذي سيتخده رئيس الوزراء، حيث إذا قرر البقاء في منصبه يمكنه إجراء تصويت على الثقة ليظهر للمعارضة انه يتمتع بالأغلبية، و في حالة اصراره على الاستقالة من الممكن الدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة هذا الصيف.
