يبدو أن هشام جيراندو، المقيم حاليًا في كندا، يظن أنه يمكنه التلاعب بالمحتوى الصحفي ونشره بطريقة مشوهة. نود أن نوضح بكل صراحة: المقال المنشور بجريدة كابريس بعنوان:
“ليلى الزوين… من المغرب إلى ليون: حينما تقود امرأة مغربية معركة العالم ضد الجريمة السيبرانية” بتاريخ 6 يونيو 2025، هو نتاج جهد صحفي وتحليل دقيق، ويظل ملكية حصرية لنا. أي محاولة منه لنقل أو تحريف المقال ليست مجرد ضعف أخلاقي ومهنية، بل تجاوز سافر للقوانين والأعراف الصحفية التي تحمي العمل الإعلامي المسؤول.
جدير بالذكر أن هشام جيراندو، المقيم بكندا، قد أصدرت المحكمة العليا في كيبيك حكمًا ضده بالسجن لمدة شهر مع إلزامه بأداء 150 ساعة من الخدمة المجتمعية، وذلك في قضية تتعلق بتهم النصب والابتزاز.
وفي المغرب، أصدرت محكمة الاستئناف بالرباط حكمًا غيابيًا في حقه بالسجن لمدة 15 سنة، بتهم تتعلق بتشكيل مجموعة إرهابية تهدف إلى المساس بالنظام العام، والتهديد بالقتل، والتحريض على العنف.
أي قارئ محايد يمكن أن يرى بوضوح أن مقالات كابريس تمثل عملاً متقنًا ومتخصصًا، ولا يمكن اختزاله في نص مقتطع أو صورة واحدة.
تؤكد جريدة كابريس أن المغاربة يقفون وراء مؤسستهم، وأنها ستتابع هذا الموضوع قانونيًا بكل حزم، وستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية حقوقها ومحتواها الأصلي والحفاظ على مصداقية الإعلام الوطني. المغاربة موحدون في دفاعهم عن الحقيقة، ولن تنطلي عليهم تراهاته، مهما حاول الإساءة أو التشويه.
ولهشام جيراندو نوجه رسالة مباشرة: مهما حاولت التظاهر بالمعرفة أو بث السموم عبر قناتك، الحقيقة المغربية لا تُباع ولا تُختزل في تراهاتك. حاول مرة أخرى وستجد الجواب أمام القانون ووعي كل مغربي غيور!…
