سؤال كتابي من النائب البرلماني الدكتور محمد الصيباري الى السيد وزير الشباب والثقافة و التواصل بخصوص مشكل شهادة البث وإلزامية خمس عقود كشريط للإستفادة من حقوق المكتب المجاورة

kapress7 يونيو 2024آخر تحديث :
سؤال كتابي من النائب البرلماني الدكتور محمد الصيباري الى السيد وزير الشباب والثقافة و التواصل بخصوص مشكل شهادة البث وإلزامية خمس عقود كشريط للإستفادة من حقوق المكتب المجاورة

السيد النائب البرلماني الدكتور محمد صباري، وفي خطوة جادة تهدف إلى معالجة التحديات التي تواجه الفنانين والممثلين الجدد في المغرب، تقدم بسؤال مهم إلى السيد وزير الشباب والثقافة والتواصل حول مشكل شهادة البث وإلزامية خمس عقود كشرط للاستفادة من حقوقهم من لدن المكتب المغربي لحقوق المؤلفين وحقوق المجاورة.

إن هذا السؤال يأتي في محله تمامًا، حيث يعكس الواقع الصعب الذي يعيشه الفنانون في المغرب. تعتبر هذه المتطلبات الإدارية الصارمة عقبة كبيرة أمام تطورهم الفني، مما يؤدي إلى إعاقة إبداعهم وتراجع دورهم في ترسيخ وتعزيز الهوية الوطنية والثقافة الفنية. الكثير من الفنانين يجدون أنفسهم محاصرين بين التعقيدات البيروقراطية والقيود التي تمنعهم من الحصول على حقوقهم المشروعة، وهو ما يؤثر سلبًا على حياتهم المهنية والشخصية.

كهيئة نقابية تهتم بمصلحة الفنان والمبدع المغربي، قمنا بعدة مبادرات وإجراءات لمحاولة إيجاد حل لهذه الإكراهات. لقد قمنا بتحركات قانونية واسعة وطرقنا جميع الأبواب الممكنة، لكن للأسف، لم نحصل حتى الآن على أي نتائج مرضية وملموسة بسبب التجاهل التام الذي تلقيناه من الإدارة المعنية. هذا التجاهل يشكل عائقًا إضافيًا أمام الفنانين، الذين يناضلون من أجل حقوقهم الأساسية.

الفنانون يعبرون عن ألمهم وحرقتهم جراء هذا الوضع، ويطالبون بأبسط حقوقهم دون أن يجدوا استجابة من الجهات المعنية. ونحن بدورنا، نؤكد على استمرارنا في النضال بحزم وإصرار حتى يتم تحقيق العدالة وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح. سنواصل العمل معًا، يدًا بيد، ولن نتراجع حتى نحقق مبتغانا في ضمان حقوق الفنانين وحمايتهم.

إننا نناشد السلطات المعنية بضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتسهيل حصول الفنانين على حقوقهم، وتبسيط الإجراءات الإدارية التي تعرقل مسيرتهم الفنية. يجب على الجهات المسؤولة أن تدرك أهمية الفن والثقافة في تعزيز الهوية الوطنية ودعم الإبداع. لذا، نطالب بإصلاحات جذرية وسريعة في هذا المجال، حتى يتمكن الفنانون من ممارسة عملهم بحرية ودون عراقيل، مما سيسهم في إثراء الساحة الفنية والثقافية في المغرب.

ختامًا، فإن النضال من أجل حقوق الفنانين هو نضال من أجل ثقافة أكثر حيوية وإبداعًا. يجب أن يكون هناك تفهم ودعم من جميع الجهات المعنية لضمان تحقيق هذا الهدف النبيل. الفنانون هم جزء أساسي من نسيج المجتمع، ويجب أن يحصلوا على الاحترام والدعم الذي يستحقونه، لتحقيق التنمية الثقافية والفنية المستدامة في المغرب.

بقلم/ جواد شديد الامين العام للنقابة الوطنية للمهن الفنية

الفيديو

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة