” عندما تتداخل التجاذبات السياسية مع الرياضة، تصبح الفرق المحلية مثل شباب هوارة ضحية مباشرة لهذا التداخل، فتُهمّش مصالحها ويُغيب صوت جمهورها.”
كان هذا تصريح محب للفريق الهواري فضل عدم دكر اسمه، خلال سؤال لجريدة كابريس عقب الجمع العام الأخير لفريق شباب هوارة الذي احتضنته إحدى قاعات ملعب الحسن الثاني خلال بداية الاسبوع الجاري.
و بالعودة الى أبرز النقاط التي طغت على الجمع العام،
فأغلب تدخلات المنخرطين كانت حول توقيف إجراء المباريات بملعب 16 نونبر خلال الموسم الماضي، وهو القرار الذي كاد أن يُطيح بالفريق إلى الأقسام السفلى لولا تدارك الأمور في اللحظات الأخيرة.
الجمع عرف ااحتجاجات واسعة من المنخرطين على طريقة التسيير، وغياب الشفافية في اتخاذ القرارات المصيرية.
المنخرط “عزيز الشايب” عبّر عن غضبه من الوضع الكارثي، محمّلًا المكتب الحالي مسؤولية التدهور، ومتهمًا إياه بعدم الدفاع عن حقوق النادي أمام الجهات المختصة.
دعوة الشايب جاءت واضحة: ضرورة توحيد الصفوف بين كل القوى الحية والعاشقة للفريق، بداية من المكتب المسير، من أجل الضغط على الجهات المعنية لرفع قرار الإيقاف، والسماح للفريق بالعودة إلى ملعبه التاريخي خلال الموسم المقبل.
في ظل هذه الأوضاع، يبدو أن شباب هوارة بحاجة إلى أكثر من مجرد إصلاح إداري؛ إنه بحاجة إلى رؤية موحدة، قيادة شفافة، ودعم جماهيري حقيقي يعيد له مكانته ويصون تاريخه العريق.
