مراد بوليف/كابريس
شهدت مدينة العيون طفرة تنموية كبيرة مند إعتلاء جلالة الملك عرش أسلافه الميامين في مختلف المجالات تكللت بإطلاق جلالته لنموذج تنموي سنة 2016 إثر زيارة الميمونة التي قام بيها الى عاصمة الأقاليم الجنوبية و إطلاقه للعدد من المشاريع لرفع من تنمية هذه الأقاليم وفق ما تقتضيه الجهوية الموسعة و لكن يبقى هناك بعض المشاكل و النواقص في مدينة العيون يجب على المسؤولين معالجتها لرفع من جادبية المدينة و خاصة و المملكة المغربية أمامها تحديات تنموية و تظاهرات كبرى تتمثل في مونديال 2030 و خاصة أن نفع سيعود على كافة التراب المغربي و من بين النواقص في مدينة نجد المراحيض العمومية حيث نراها فقط في بعض الساحات العمومية و غيابها في الشوارع الرئيسة كشارع مكة المكرمة .العيون كقطب اقتصادي و اجتماعي للأقاليم الجنوبية يجب ان تكون في الحدث فسنة 2025 و كذلك 2030 حتى نصبت للعالم بأن المغرب في الحدث عبر جميع ربوعه من طنجة العالية الى لكويرة العزيزة كما يقول المعلق المغربي جواد بادة .و هذه رسالة المسؤولين و المنتخبين و المجتمع المدني لتجنيد و العمل يد في يد للنهوض بمدينة العيون كبرى مدن الصحراء المغربية كما يريدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.