منير نافع / العيون
في حادث يثير القلق،تتصاعد انباء من داخل الاوساط الموريتانية بأن الرئيس الموريتاني، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، تعرض لمحاولة اغتيال في مدينة تندوف بالجزائر. وفقًا لمصادر نشطاء موريتانيين، فإن ابن الرئيس السابق محمد خونا ول هيدالة، المقيم في مخيمات تندوف وعضو فعال في جبهة البوليساريو، يشتبه في تدبيره للهجوم بهدف التأري لوالده الذي يقضي عقوبة السجن.
ابن الرئيس السابق محمد خونا ولد هيدالة
ووفقًا للتقارير، فإن المحاولة تمت عبر استهداف سيارة الرئيس الغزواني بعد وصوله إلى تندوف، حيث نجا الرئيس، لكن تم قتل أحد حراسه في الحادث. وعلى الرغم من محاولة الهروب من قبل الوفد الموريتاني إلى المطار، إلا أنه تم إجبار الرئيس الغزواني على العودة لتدشين المعبر، وقد غادر بدون بروتوكولات رسمية.
مع ذلك، فإن السلطات الموريتانية قد ألمحت في تصريحاتها إلى أن الحادث يُعتبر حادث سير عادي، مما يثير تساؤلات حول حقيقة الأحداث والتداعيات المحتملة.
يأتي هذا الحادث في سياق من التوترات بين موريتانيا والجزائر، وقد تنجم عنه تأثيرات سياسية تشمل على وجه الخصوص علاقات البلدين والتنسيق الأمني والديبلوماسي بينهما.
