انطلقت اليوم الاثنين بمراكش أشغال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي بمشاركة نخبة من الاقتصاديين والخبراء الماليين من مختلف دول العالم، وذلك لمناقشة الرهانات الكبرى المرتبطة على الخصوص، بسياسات التمويل والنمو الاقتصادي والتغير المناخي
وسيمكن هذا الحدث العالمي، الذي يعود إلى أرض إفريقية بعد غياب امتد لنحو 50 سنة، صناع القرار الاقتصادي والمالي من أجل الوقوف عن كتب على الإنجازات والتقدم الذي حققه المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مختلف المجالات.
ويمثل انعقاد هذه التظاهرة الهامة بالمدينة الحمراء إشارة قوية على ثقة مؤسات “بريتون وودز” في قدرات المملكة، تحت القيادة المتبصرة لجلالة الملك، كما أنه سيمكن من تسليط الضوء على الأوراش الكبرى التي أطلقها المغرب من قبيل تعميم الحماية الاجتماعية، وإعادة إعمار المناطق المتضررة من زلزال الحوز.
كما يعد هذا الموعد الهام، والذي يجمع وزراء المالية ومحافظي
البنوك المركزية من 190 بلدا فرصة لإسماع صوت إفريقيا وبلدان
الجنوب، وكذا إبراز التزام المغرب الثابت تجاه البلدان الإفريقية
بفضل الرؤية الملكية للتعاون جنوب،جنوب.

