
كل منا يتذكر هذا الشخص النكرة الذي يستغل ماضي جده نيلسون مانديلا في الكفاح ضد نظام الابرتايد و قد كان خرج علينا من وسط ملعب بالجزائر خلال افتتاح بطولة افريقيا للاعبين المحليين يدعو فيه الى تحرير ” الصحراء” بالسلاح و يصف المغرب بالبلد المستعمر ارضاءا لاطروحة عسكر الجزائر .

، هذا النكرة تجده في كل حدث، يدافع تارة على ايران و تارة على اسرائيل و تارة على المقاومة الفلسطينية يرتزق في كل المواضيع . مؤخرا خرج علينا مغاربة ينتمون لحزب العدالة و التنمية و كذلك اعضاء من المرصد الوطني لمناهظة التطبيع بزعامة القائد الفد الذي لا يشق له غبار “وايحمان” خرجوا علينا و هم يفتخرون باخد صور مع هذا النكرة الذي يسمى حفيد منديلا غير مكترثين بتصريحاته المستفزة ضد المملكة المغربية و كأن لسان حالهم يقول ” لا تهمنا الصحراء المغربية بقدر اهتمامنا بما يقع في غزة .
ونساو او تنساو بان المغاربة و على راسهم جلالة الملك يؤكدون بأن الصحراء هي “النظارة التي ينظر منها المغرب إلى العالم، وهو المعيار الواضح والبسيط الذي يقيس صدق الصداقات ونجاعة الشراكات”، (من خطاب صاحب الجلالة محمد السادس ) .
“من ليس له خير في وطنه فليس له خير في اوطان الآخرين ” … نقطة و رجع للسطر .
