منير نافيع/كابريس
حقق منتخبنا الوطني لكرة القدم داخل الصالات فوزا تاريخيا على منتخب البرتغال، المصنف ثانيا عالميا، بنتيجة 6-3 في مباراة ودية أقيمت في قاعة محمد السادس للفوتسال. هذا الانتصار يعد الأول من نوعه في تاريخ المواجهات بين المنتخبين ويسجل كإنجاز رياضي كبير للمنتخب الوطني، في خطوة هامة نحو تعزيز مكانته على الساحة الدولية.
على الرغم من البداية الحذرة من كلا الفريقين، أظهر منتخبنا الوطني عزيمة قوية وتمكن من السيطرة على مجريات اللعب. الشوط الأول كان مثيرا، حيث تبادل الفريقان الهجمات منذ البداية، وتمكن منتخبنا من إنهائه بتفوق 3-2، بعد أداء هجومي منظم ودفاع منسجم. وفي الشوط الثاني، زادت الضغوط البرتغالية في محاولة لتعديل النتيجة، إلا أن منتخبنا ظل على مستوى عال من الأداء التكتيكي، محافظا على تفوقه.
في الدقيقة الأخيرة، واصل منتخبنا تأكيد تفوقه بإضافة أهداف أخرى، ليحقق فوزا مستحقا 6-3، ما يعكس التحسن الملحوظ في أدائه وقدرته على مواجهة أحد أقوى المنتخبات عالميا.
تألق اللاعبون في مختلف المراكز، مع أداء هجومي سريع ودفاع منظم، حيث شكل الحارس ركيزة أساسية في التصدي لمحاولات البرتغاليين، ما ساعد في الحفاظ على التفوق. وكان للتوجيه الفني الدقيق دور كبير في إظهار المنتخب بأفضل صورة، مما ساعد الفريق على التفوق في مباراة صعبة ضد منتخب يُعد من الأبطال المتوجين في الفوتسال العالمي.
إقامة المباراة في قاعة محمد السادس للفوتسال أضافت بعدا إضافيا لهذا الإنجاز، حيث تعتبر هذه القاعة من أبرز المنشآت الرياضية في البلاد، ما جعلها منصة مثالية لهذا النوع من المباريات الرفيعة.
هذا الانتصار يعتبر بداية جديدة نحو طموحات المنتخب في تحقيق المزيد من النجاحات على الساحة الدولية، ويُعزز من فرصه في المنافسات المقبلة.
