مهرجان المسرح العربي على أرض العراق حلم يتحقق في 2024

kapress10 يناير 2024آخر تحديث :

اليوم تحقق لبغداد حلمها، وعادت طيور الفن لترسم لوحات بديعة على ضفاف الرافدين بعد غياب طويل، غياب قالت عنه صاحبة رسالة اليوم العربي للمسرح 2024 الفنانة نضال الأشقر أنه تعدى العشرين سنة.

انجاز : مينة الخصومي

انطلق هذا الصباح على الساعة العاشرة المهرجان العربي للمسرح والذي سيمتد من 10 الى 18 يناير 2024، حيث استهل مدير المؤتمر بشار عليوي مؤتمراته الصحفية، بمؤتمر صحفي أول خصصه لسيدة من العيار الثقيل، لأن سيرتها غنية بنضالها في المسرح وفي الحياة، الفنانة نضال الأشقر صاحبة رسالة اليوم العالمي للمسرح في نسخته 14 ببغداد صوت الحضارة.

عبرت السيدة نضال عن سعادتها بالقدوم إلى بغداد لتحتفل مع أسرتها الثانية، بهذا المهرجان الذي لا يمكن إلا أن يبرهن للعالم ان العراق اليوم بأفضل حال، وهي أسرتها الثانية، لأنه بالنسبة لنضال، ما أن يلج المرء مجال المسرح، حتى تمتزج حياته الواقعية بحياته في المسرح. ومن هنا فإنها لم تحرمنا، ولم تفوت علينا الفرصة، وهي صاحبة التاريخ المليء بالنضالات والمغامرات والانجازات، بأن تغني معجمنا بتعاريف جديدة للمسرح لكن من خلال سيرتها الذاتية، دراستها وتجاربها في الحياة العادية والحياة المسرحية، أذكر من هذه التعاريف “ما يطرب المسرحي هو تصفيق الجمهور الشعبي بطقوسه العربية – المسرح يتكلم في الجسد قبل الكلام – المسرح هو فن الاقناع – التقنيات تساعد لكن وحدها لا تصنع لنا مسرحي بارع – لا يمكن للمخرج ان يصنع عمارة هو بداخلها – المسرح نضال من شكل آخر ولكن النضال الاكبر هو ان تراوغ وتشاكس وتطرق الأبواب لكي تتقدمها للجمهور – المسرح هو أداة لتغيير الإنسان والمجتمع وليس لجمع الاموال – محبة المسرح تجمعنا – من المهم اليوم إرجاع المسرح الى مكانه – المسرح هو نبض الحياة المتبادل بين الفنان والجمهور وقد يفقد قيمته باستعمال وسائل التواصل الاجتماعي – المسرح يطرح الاسئلة ولا يعطي أو ينتظر أجوبة – لا نقبل بلوي عنق مسرحنا إرضاء للغرب وطمعا في هداياهم”.
وسواء كنت حاضرا في قاعة المؤتمرات بفندق فلسطين، مكان الندوة، او متتبع لها عبر وسائل التواصل، فإنه لا يمكن إلا ان تقف اجلالا وتعظيما لهذه القامة العربية الغزيرة في المعلومات وفي الانجازات.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة