مول البونجا… ظاهرة مقززة برزت هذه الأيام بشكل ملفت أكثر من أي وقت مضى

kapress25 أبريل 2025آخر تحديث :
مول البونجا… ظاهرة مقززة برزت هذه الأيام بشكل ملفت أكثر من أي وقت مضى

بقلم : حميد المكاوي لجريدة كابريس


إنها ٱفة الميكرو طروطوار أو مايصطلح عليه (بمول لپونجا)
يأتي وراء الميكرفون أشخاص يعانون الفاقة الفكرية غير ملمين بأدبيات المهنة، لا تكوين لهم و لا توجيه، يعانون نقصا حادا في أدنى ديباجات التقصي و الوصف ، ليس لهم القدرة على النطق بجملة مفيدة، ناهيك عن الجهل الثام بلغة الضاد و قواعدها. يتحدثون بلسان دارج و فج متلعتمين في نطقهم لا يقوون على ايصال الفكرة أو مايراد وصفه.
لنتساءل بأسف و مرارة : أين غابت المراقبة في شخص الهاكا ؟
المؤسسة الاعلامية الوصية التي تسهر على اعلام راق و منظم, يليق بالمتلقي المغربي الذي يستحق اعلاما على رأسه مهنيون أكفاء وليس كل من فتح له الباب على مصرعيه حتى لا نقول كل من هب و دب دون تكوين و لا تأطير.
أي مفارقة هاته؛ المجازون من خيرة الشباب و الحاصلون على الماستر و ما فوق معطلين مؤتتين للمقاهي متقلين كاهل أولياء أمورهم، لم تتح لهم فرصة الفاعلية و الانتاج، في حين شردمة من الأميين ( أعرف عن قرب نمادج منهم لم تتجاوز التعليم الابتدائي أو بالكاد الاعدادي ) حاملين لپونجات ويتطاولون على المهنة ليقدموا أطباقا عفنة تزكم أنوف المتتبع لا تشبع فضوله بل تنفره استقاء أخبار ما يقع و يدور.
نهيب بالسيدة لطيفة أخرباش رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري المسماة اختصارا بالهاكا أن تتدخل فورا لوضع حد لهذه المهازل التي تمس بالاعلام و الاعلاميين الجادين ببلادنا.
لقد أصىبحت هذه الفئة من حملة الپونجا وصمة عار على جبين الصحافة الجادة و على الميدان الاعلامي برمته ببلادنا.
لنمتطي قطار التنمية الفكرية من بوابة الاعلام الحقيقي المبني على أسس المهنية الحقة. يقوده رجالا عاهدوا المواطن المهتم على الخبر مقدس و التعليق حر، رجال دارسين متمكنين لا يشق لهم غبار في مهنتهم.
لنضع حدا لناشري التفاهة المتطفلين المخربين للميدان الصحافي الصادق، لنكن نحن المتلقين سدا منيعا في وجه كل من يمس بصاحبة الجلالة إنه الاعلام الحر و النزيه لما له من جلالة و أهمية داخل المجتمع.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة