
في لقاء صحافي أجراه وزير خارجية فرنسا ستيفان سيجورني يوم أمس مع صحفية فرنسية، أسئلة عدة طرحت حول المغرب و علاقة فرنسا بالمملكة.
– سؤال الصحفية … هل من الممكن أن يلعب المغرب دور الوسيط بين فرنسا و دول الساحل و الصحراء
– جواب الوزير … المغرب قوة أقليمية، يساهم في استقرار المنطقة و ندعم كل مبادرات المغرب في المنطقة.
– سؤال الصحفية … هل هناك تطور في موقف فرنسا من قضية الصحراء_الغربية ؟
جواب الوزير … نعترف بأن المغرب قام بتطوير إقليم الصحراء إقتصاديا، و سنساعد المغرب على تطوير المنطقة عبر المؤسسات العمومية الفرنسية و أكمل جوابه بأنه بالنسبة للقضايا الدبلوماسية، فهي من اختصاص قيادة البلدين.
– علقت الصحفية على جوابه بأنه إعتراف إقتصادي من فرنسا بمغربية الصحراء و هو ما تفاعل معه بالصمت. أجوبة وزير خارجية فرنسا تؤكد ما نشرته يوم أمس بأن فرنسا ترى بأن المغرب سيجني الكثير من مبادرة ربط دول الساحل و الصحراء بالمحيط الأطلسي عبر موانئ الداخلة و العيون، و ذلك على حساب فرنسا و إرثها السابق بهذه البلدان، مما سيجعل الفرنسيين مجبرين على تغيير مواقفه و طريقة تعاملهم مع المملكة. كذلك زيارة ناصر بوريطة اليوم و إجتماعه مع ستيفان سيجورني قد يأتي معه إعلان مهم و موقف فرنسي جديد من قضية الصحراء المغربية، إضافة لقرب لقاء بين جلالة الملك و الرئيس الفرنسي ماكرون ستكون الصحراء أحد أهم محاوره، و هذا بطبيعة الحال لن يعجب مقاطعة فرنسا داخل إفريقيا و سيبدأ فصل جديد من النواح و البكاء و البلاغات و سحب السفراء
.