اصدر الفرع المحلي لحزب الاستقلال المنتمي للاغلبية للمجلس الجماعي بأيت ملول بيانا موجها للرأي العام المحلي معلنا من خلاله الانسحاب الكلي من اغلبية المسيرة للمجلس الجماعي للمدينة، بسبب عدة اعتبارات اوردها الحزب في البيان المرافق للمقال ، و يبدو أن ما يحدث في جماعة أيت ملول ليس مجرد خلاف عابر، بل مؤشر على تصدع سياسي أعمق داخل الأغلبية المسيرة، خصوصًا بين حزب الاستقلال وحلفائه المحليين.
قرار فرع حزب الاستقلال بفك الارتباط والاصطفاف مع مطالب الساكنة يعكس تحولًا واضحًا في تموضعه السياسي، وقد لا يكون معزولًا عن سياق أوسع من التوترات التي تشهدها المنطقة.
اصدار البيان في هذه الفترة الحرجة هو بالتأكيد يعكس أزمة ثقة داخل التحالف، وتآكلًا في الانسجام السياسي.
و يرى مراقبون للشأن المحلي بأيت ملول بأنه إذا استمرت هذه الدينامية، فقد نشهد إعادة تشكيل للتحالفات المحلية تعيد ترتيب الاوراق قبل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
