هل يكون تنظيم كأس العالم بالمغرب نعمة أم نقمة؟

kapress7 أغسطس 2024آخر تحديث :
هل يكون تنظيم كأس العالم بالمغرب نعمة أم نقمة؟

عزيز طالب / كابريس

فعلا في الدورات الأخيرة أصبح تنظيم المونديال والالعاب الأولمبية وباءًا على بعض الدول، وخاصة الدول التي تتموقع خارج دائرة تحالف الناتو كجنوب افريقيا والبرازيل وروسيا بدرجة أقل، ولكن في حالة المغرب تنظيم المونديال لن يؤثر سلبا على الميزانية، بل بالعكس سيكون اضافة اقتصادية وتنموية واستثمارية قبل واثناء وبعد المونديال، المغرب أصلا واجد للمونديال بنسبة %60 طبقا لدفتر تحملات الفيفا، وحتى %40 المتبقية اصلا مبرمجها قبل اعلان تنظيمه المشترك، والتمويل ديال %40 .. %10 منها غتمول من قبل المجالس الترابية: جماعات جهات اقاليم وصناديق دعم المجالس، هي لي غاتكلف بالمشاريع المحلية تهيئة حضرية وملاعب تداريب مع مساهمات الدولة.

بالنسبة اللاوراش الكبرى اصلا مبرمجاهم الدولة بالمونديال أو غيره وفأغلبها غار تطوير: تطوير وتمديد للقطارات، تهيئة ملاعب، تهيئة وتمديد الطرق، تهيئة المطارات والموانئ، ملعب الحسن الثاني مبرمج بكاس العالم او بدونه لأن هناك خصاص فالبيضاء، ولتسريع انجاز هاذ الاوراش الكبرى المغرب وقع على اتفاقيات مهمة خاصة مع السعودية والامارات يعطوه جزء مهم من التمويل وفالمقابل يمرر ليهم انشاء فنادق مصنفة من المستوى الأول فمدن التنظيم والشريط الساحلي للاقاليم الصحراوية، وهنا غاتلاحظ انه ضرب ثلاث عصافير بحجر واحد، تمويل اوراش المونديال فنادق مصنفة مجانا وتشييد فنادق مصنفة بالصحراء وبالتالي المساهمة فرفع جاذبية الاقاليم الصحراوية وتثبيت مغربيته، ناهيك عن دعم الفيفا لي غايتخصص لمصاريف التنظيم ففترة البطولة، أوجور المتطوعين التغدية ومصاريف اقامة الوفود والمسؤولين وووالخ، يعني البلد المنظم هاذ المصاريف كايتخلصها ماشي هو لي كايصرف.

هذا ناهيك عن فرص الشغل العديدة لي غايفورها المونديال قبل واثناء وبعد التنظيم، بالاضافة لتنشيط المقاولات المغربية لي غاتشرف على %95 من الاوراش، المغرب غايستاعن بالاجنبي غار فتغطية بعض الملاعب وتمديد القطار tgv وحتى هاذ المشروعين داخل المغرب باليد العاملة لتوطين صناعاتها.

بالاضافة الى أن التنظيم المشترك فصالح المغرب، لأنه لن يلزمه بتشييد ملاعب كثيرة وتطوير 14 مدينة واكثر، بل على العكس غايبني فقط 2 ملاعب جديدة واحد فيهم الوعاء العقاري تاعو موجود ومهيئ وغايتبنى عبر مرحلتين من خمس سنوات، وفقطاع الفنادق موجود ويعتبر من خيرة الدول، قطاع الطرق موجود بنسبة 60% النقل السككي 50% الصحة 50% بالمستشفيات الجامعية الجديدة والقطاع الخاص، والخصاص مقدور عليه ومبرمج منو العديد اصلا، المونديال فقط سيسرع اخراج هذه المشاريع. هذا ناهيك على الاشعاع الدولي على عدة مستويات، أهمها الاستثمار حيث سيصبح المغرب واجهة جذب مدهشة بفعل الثقة الدولية خاصة بإغراءات موقعه الجغرافي القريب من أوروبا وبوابة افريقيا وأمريكا بالنسبة للمستثمر الشرقي، وايضا على السياحة وهي قطاعات مهمة على مستوى توفير فرص الشغل

يعني المغرب رابح رابح من المونديال قبل واثناء وبعد التنظيم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة