عاينت جريدة كابريس داخل السوق الاسبوعي خميس هوارة بمدينة اولاد تايمة ، صباح اليوم تواجدا غير مسبوق لاصحاب الصفحات الفيسبوكية وهي تنقل عبر المباشر اجواء بيع و شراء اضاحي العيد، دون مراعاة للقوانين المنظمة لمهنة الصحافة، التي تفرضها السلطات المختصة بغية الحصول على أكبر عدد من المشاهدة، و ذلك في غياب تام للسلطات المختصة للمراقبة و فرض القانون.
فأغلب تلك الصفحات تحاول ان تبحث عن المشاهدات من خلال خلق احداث لا توجد في الواقع، خصوصا حقيقة الأثمنة التي تنقلها و التي تكون اغلبها بعيدة عن الاثمان الحقيقية، مما يخلق نوعا من القلق والرعب لذى المواطن العادي، الذي اصبح يسمع اسعارا لأضاحي العيد لا تمت لصلة بالاثمنة الحقيقية داخل الاسواق.
ما مدى صحة أثمنة الأضاحي التي تروجها بعض الصفحات من داخل الاسواق الأسبوعية في ظل تساهل السلطات في ضبط التصوير بالأماكن العمومية ؟… سوق خميس هوارة نموذجا
