مرتد بوليف/كابروس
تعرف ظاهرة الكلاب الضالة انتشارا بمدينة العيون القلب النابض للأقاليم الجنوبية للملكة المغربية مما يهدد سلامة الساكنة و زوار المدينة و هنا نخض بالذكر فئتي النساء و الأطفال بسبب قلة حيلتهم و خوفهم لقدر الله ان تمت مهاجمتهم من طرف الكلاب المتشردة التي تجوب شوارع المدينة و احيائها هنا نطرح تساؤلا جوهريا امام مسؤولي المدينة حول الاليات التي يتم بها محاربة هده الكلاب و حماية الساكنة من خطرها او ننتظر حتى تصيب هده الكلاب طفلا او شيخا او امرأة حتى تتحرك مصالح المختصة لمحاربتها الا يجدر التحرك قبل ذلك و اتخاد تدابير احترازية حتى نمنع هده الكلاب من ان تصيب شخص بعضة تنتد عنها مرض لسمح الله لاسيما انها قد تكون مصابة بالسعار او مرض أخرى و تنقل العدوى و هنا نتحدث بشكل كبير على الأطفال حيث يحبون التقرب منهم و اللعب معهم و لا يعلمون مدى خطورتهمو هنا يجب على الكل التجند من اجل حماية المدينة من هاته الكلاب و اقصد هنا كل من مجتمع مدني لما اعطى الدستور المغربي دورا في تنمية و حماية المجتمع عبر القيام بدو رها التحسسي و كذلك المارس العمومية و الخصوصية و بدرجة اكبر مسؤلي المدينة من اجل اتخاد الاجراءاءت الازمة من اجل حماية المدينة و حتى تكون مدينة العيون امنة لاسيما انها وجهة سياحية و قبل لزوار من كل ربوع المملكة