سمير اليزيدي… رجل الميدان الذي يواصل مسيرة التنمية من بنسليمان إلى قلعة السراغنة

kapress14 مايو 2025Last Update :
سمير اليزيدي… رجل الميدان الذي يواصل مسيرة التنمية من بنسليمان إلى قلعة السراغنة

المقال من إعداد المصطفى العياش ــ خالد بدري في إطار متابعة تطورات المشاريع التنموية بإقليم قلعة السراغنة.

في إطار الرؤية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والتي تهدف إلى تعزيز الحكامة المحلية والتنمية المستدامة، تفضل جلالته بتعيين السيد سمير اليزيدي عاملاً على إقليم قلعة السراغنة، خلفًا للسيد هشام السماحي، وذلك يوم الإثنين 12 مايو 2025، في خطوة تعكس حرص جلالته المستمر على تعزيز أداء الإدارة الترابية، وتفعيل المشاريع التنموية التي تلامس حاجات المواطنين وتساهم في تحسين ظروف حياتهم. جاء هذا التعيين السامي في سياق التوجيهات الملكية السامية التي تُؤكد على ضرورة تقريب الإدارة من المواطن، وتحقيق العدالة المجالية في مختلف أنحاء المملكة.

وقد جرت هذه التعيينات الملكية خلال المجلس الوزاري المنعقد يوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، مما يبرز الاهتمام الكبير الذي يوليه جلالته لنجاح المشاريع التنموية، وتوفير بيئة ملائمة لتحقيق التنمية المتوازنة في جميع الأقاليم.

على مدار سنوات من العمل المتواصل، استطاع السيد سمير اليزيدي أن يثبت مكانته كأحد أبرز الوجوه في الإدارة الترابية المغربية. وقد أظهر في أكثر من مناسبة التزامًا استثنائيًا بواجباته، حيث كان دائمًا في طليعة المشاريع التنموية التي تصب في مصلحة المواطنين، ساعيًا لتحقيق الشفافية وتيسير الإجراءات الإدارية دون تعقيدات.

في فترة توليه عمالة إقليم بنسليمان، كان له الفضل الكبير في إطلاق عدد من المبادرات التنموية التي لامست مختلف فئات المجتمع، وشهدت معظم المناطق في الإقليم تحسنًا ملحوظًا في البنية التحتية والخدمات. كما كان معروفًا بحسن تعامله مع جميع الفاعلين المحليين والمواطنين، وهو ما أكسبه حب واحترام الجميع.

وقد عبّر عدد من المتتبعين عن تقديرهم لأداء السيد سمير اليزيدي، من خلال شهادات متنوعة تعكس مكانته لدى من عاشوا تجربة التعامل معه عن قرب:

“من النادر أن تجد مسؤولًا يتابع التفاصيل الصغيرة بنفس الحرص الذي يشرف به على الأوراش الكبرى. هذا ما ميّز أسلوب عمله.”

“لم يكن حضوره ميدانياً شكلياً، بل كان يحضر بتفكير واضح، ويطرح أسئلة دقيقة، ويجعل كل طرف يدرك مسؤولياته دون ضغط أو استعراض.”

“كان يستقبل الجميع دون تعقيد، ويمنح الوقت الكافي لكل شخص ليعبّر عن مشكلته، ويُجيب بوضوح وبروح من المسؤولية.”

“اشتغل في صمت، لكن النتائج كانت ملموسة. مشاريع تحرّكت، وإشكالات عولجت، من دون ضجيج أو بهرجة.”

“ظل الناس يتحدثون عنه بكل خير حتى بعد مغادرته، لأن الأثر الذي تركه لم يكن عابرًا.”

إن هذه الشهادات تُظهر بوضوح الأثر الإيجابي الذي تركه السيد سمير اليزيدي في مختلف المواقع التي شغلها، وتؤكد على قدرته العالية في التأثير الفعّال على واقع التنمية المحلية. واليوم، ومع انتقاله إلى عمالة إقليم قلعة السراغنة، تتجدد الثقة في رجل ميدان من طينة خاصة، يحمل رصيدًا من التجربة والنزاهة والكفاءة، ويُنتظر منه أن يواصل نفس المسار في خدمة الصالح العام، وذلك تماشيًا مع التوجيهات الملكية السامية التي ما فتئت تؤكد على ضرورة تقريب الإدارة من المواطن، وترسيخ مبادئ الحكامة والفعالية في تدبير الشأن المحلي.

الإنجازات التي حققها السيد سمير اليزيدي:

1 ــ ملاعب القرب: إشرافه على بناء العديد من ملاعب القرب الحديثة التي أسهمت في تشجيع الأنشطة الرياضية واهتمت بتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية في الإقليم.

2 ــ الملعب الرياضي الكبير في بنسليمان: إدارة وتنفيذ مشروع بناء ملعب بنسليمان الذي يُعد من أكبر الملاعب في أفريقيا، والذي سيُساهم في استضافة مباريات كأس العالم 2026، مما يعزز البنية التحتية الرياضية الإقليمية.

3 ــ الاستثمار والمشاريع السياحية: جذب استثمارات كبيرة في القطاع السياحي والصناعي، بما ساهم في تحسين مناخ الأعمال وتوفير فرص العمل.

4 ــ البنية التحتية: تطوير كبير في مجالات النقل والطرق، مما سهل التنقلات المحلية ودعم النمو الاقتصادي.

5 ــ القطاع الصحي والتعليم: دعم كبير للمؤسسات التعليمية والصحية مما انعكس بشكل إيجابي على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

6 -ـ دعم الأنشطة الثقافية: دعم وتطوير العديد من الفعاليات الثقافية والفنية، مما أسهم في تحسين الحياة الثقافية في المنطقة.

الانتظارات المستقبلية:

من المتوقع أن يواصل السيد سمير اليزيدي في إقليم قلعة السراغنة مسيرة التنمية المستدامة التي بدأها في بنسليمان. حيث تترقب المنطقة العديد من المشاريع الطموحة التي سيسعى لتحقيقها:

1 ــ دعم الاستثمار وتحفيز الاقتصاد المحلي: تعزيز بيئة الأعمال في الإقليم عبر جذب الاستثمارات في مختلف القطاعات الاقتصادية، لا سيما الصناعية والسياحية، والعمل على تطوير مناطق اقتصادية خاصة تساهم في خلق فرص عمل وتنشيط الاقتصاد المحلي.

2 ــ توسيع شبكة البنية التحتية: العمل على تطوير البنية التحتية الإقليمية من خلال تحسين الطرق والاتصالات، وربط المناطق النائية بالشبكات الكبرى، مما يساهم في تحقيق تنمية متوازنة وشاملة.

3 ــ إصلاح وتطوير القطاع التعليمي: رفع جودة التعليم في الإقليم عبر تحسين المؤسسات التعليمية، وتوسيع بنيتها التحتية، مع التركيز على التعليم المهني لتزويد الشباب بالمهارات المطلوبة في سوق العمل.

4 ــ إصلاح وتطوير الخدمات الصحية: العمل على تحسين وتوسيع المرافق الصحية في الإقليم، خاصة في المناطق البعيدة، مع تطوير برامج الصحة الوقائية والمستعجلة لضمان توفير الرعاية الصحية الجيدة لجميع المواطنين.

5 ــ التنمية السياحية المستدامة: توجيه جهود كبيرة نحو تطوير القطاع السياحي، عبر تحسين البنية السياحية وجذب الاستثمارات في هذا المجال، مما سيساهم في تعزيز مكانة الإقليم كوجهة سياحية متميزة.

6 ــ تعزيز الرياضة والشباب: استكمال مشاريع الملاعب الرياضية والمراكز الشبابية، مع التركيز على تشجيع الشباب على الانخراط في الأنشطة الرياضية والثقافية، وتوسيع الفرص لهم للمشاركة في بطولات محلية ودولية.

7 ــ الاستدامة البيئية: تبني مشاريع تهدف إلى حماية البيئة واستدامة الموارد الطبيعية، من خلال تعزيز الوعي البيئي وتشجيع الاستثمارات في الطاقات المتجددة والمشاريع البيئية.

8 ــ العدالة المجالية وتحقيق التنمية المحلية المتوازنة: تكريس المساواة في توزيع الخدمات والمشاريع التنموية عبر الإقليم، لتشمل جميع الجماعات والمناطق سواء كانت حضرية أو قروية، مما يعزز العدالة المجالية ويقلل من الفوارق التنموية.

المصطفى العياش سكرتير تحرير كابريس

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

Breaking News