منير نافيع :العيون/كابريس
أكد رئيس مجلس المستشارين، السيد سيدي محمد ولد الرشيد، أن المملكة المغربية ظلت على مدى أكثر من ستة عقود وفية لخياراتها الإفريقية، ومتشبثة بثقافة التضامن والعمل المشترك مع دول القارة، في إطار رؤية استراتيجية يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لتعزيز التعاون جنوب–جنوب وتحقيق التنمية المشتركة.
وجاءت كلمة رئيس مجلس المستشارين خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى البرلماني للتعاون الاقتصادي بين المملكة المغربية ودول المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا (سيماك)، المنعقد يوم الجمعة 20 يونيو الجاري بمدينة العيون، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

واعتبر السيد ولد الرشيد أن احتضان مدينة العيون لهذا الحدث البرلماني الهام، يكرّس مكانتها كجسر للتواصل جنوب–جنوب، ويعكس المكانة الاستراتيجية التي أصبحت تحظى بها الأقاليم الجنوبية للمملكة، كمركز إقليمي للتنمية والدبلوماسية الاقتصادية.
وأشار إلى أن هذا المنتدى يشكل منصة برلمانية لتقوية الروابط الاقتصادية وتعزيز آليات التشاور بين المؤسستين التشريعيتين لدول “سيماك” والمملكة المغربية، في أفق بناء شراكات مبتكرة تستجيب لتحديات التنمية والتغيرات الجيوسياسية التي تعرفها إفريقيا.
وشدد رئيس مجلس المستشارين على أن المغرب، بتوجيهات من جلالة الملك، يولي أهمية خاصة لتعزيز التعاون مع بلدان إفريقيا الوسطى، سواء من خلال المبادرات الاقتصادية والاستثمارية، أو عبر دعم الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة.
