القنصلية العامة للمملكة المغربية بتاراغونا تحتفل بالذكرى السادسة والعشرون (26) لعيد العرش المجيد وسط حضور قوي ومتميز

kapress2 أغسطس 2025آخر تحديث :
القنصلية العامة للمملكة المغربية بتاراغونا تحتفل بالذكرى السادسة والعشرون (26) لعيد العرش المجيد وسط حضور قوي ومتميز

بلاغ صحفي

نظمت القنصلية العامة للمملكة المغربية في تاراغونا، حفلًا بهيجا بمناسبة ذكرى عيد العرش المجيد، الذي يخلد الذكرى السادسة والعشرون (26) لاعتلاء أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، عرش أسلافه المنعمين، وهي مناسبة ذات دلالة وطنية عميقة تتجسد من خلالها أواصر التلاحم بين الملك والشعب.

وقد شهد هذا الحفل حضوراً بارزاً لمندوبة حكومة جهة كاتالونيا في تاراغونا، ورؤساء بلديات تاراغونا، فيلا-سيكا، كامبريلس، ألفورجا، لا بوبلا دي مافوميت، بورجيس ديل كامب ورودا دي بيرا، إلى جانب نواب وأعضاء مجلس الشيوخ الإسباني، ونواب من البرلمان الكتالوني، وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين والأمنيين والقضائيين، و ممثلون عن الأوساط الاقتصادية، والأكاديمية، والاجتماعية، والثقافية، والدينية، ووسائل الإعلام، ومجموعة من أفراد الجالية المغربية، بالإضافة لعدد من المنتخبين والسياسيين الإسبان، ونخبة من فعاليات المجتمع المدني والسيدات والسادة ممثلي السلطات الأمنية في المنطقة.

وضمن كلمتها، أبرزت السيدة إكرام شاهين، القنصل العام للمملكة المغربية بتاراغونا، الإنجازات الرائدة التي قام بها جلالة الملك محمد السادس في مختلف المجالات، مؤكدة بذلك على الدور الحكيم والريادي لجلالته في خدمة قضايا الأمن والسلام والتنمية والازدهار على الصعيدين الوطني والدولي.

وتبعا لذلك، استحضرت السيدة القنصل العام للمملكة المغربية، العناية الملكية الكريمة بخصوص قضايا مغاربة العالم، فيما يتعلق بالمحافظة على الهوية والثقافة المغربية لدى المغاربة المقيمين بالخارج، وفق مبادئ النموذج الديني المغربي السمح المعتدل، القائم على أركان مؤسسة إمارة المؤمنين.

وفي الإطار ذاته، تناولت السيدة القنصل العام للمملكة المغربية، الجهود المتواصلة لجلالة الملك محمد السادس لجعل المغرب في مصاف الدول المتقدمة، مستحضرة بذلك مجموعة من المبادرات الدولية البارزة والقوية، من أبرزها المبادرة الملكية الأطلسية.

وتجدر الإشارة إلى، أن هذا الحضور المؤسساتي الوازن في هذا الحفل يعكس أهمية هذا الاحتفال في سياق العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تجمع بين المملكة المغربية وإسبانيا، وبالخصوص مع جهة كاتالونيا، كما يشكل هذا الاحتفال لحظة لقاء وأخوة تجسد الإرادة المشتركة في مواصلة تعزيز أواصر الصداقة والتفاهم والتعاون ضمن مختلف المجالات.

وقد عرف هذا الحفل البهيج مجموعة من الأنشطة الفنية الموسيقية والثقافية المختلفة، واختتم بأغاني فنية وطنية تتلائم مع مكانة هذه الذكرى الوطنية المجيدة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة