بقلم: ادريس بينهم/كابريس
أصدرت جماعة كلميم بلاغاً شديد اللهجة، ردّت فيه على السؤال الكتابي الذي وجهه النائب البرلماني عن الإقليم عبد الرحيم بوعيدة إلى وزير الداخلية يوم 10 شتنبر 2025، بخصوص عملية تبليط أزقة المدينة.
وأكدت الجماعة أن خرجة البرلماني كانت “غير موفقة”، وتضمنت “اتهامات ثقيلة وافتراءات كاذبة ومضللة” في حق المجلس، موضحة أن تأخر بعض الأشغال يعود إلى طبيعة البلاط المستعمل الذي يمر من مراحل إنجاز متعددة، وأن العملية ستُستكمل وفق الجدول الزمني المحدد وطبقاً للضوابط القانونية الواردة في مرسوم الصفقات العمومية.
وأضاف البلاغ أن ما وصفته الجماعة بـ”الخرجة غير المسؤولة” للنائب تمثل “تحريفاً للواقع” صادراً عن نائب “لم يتحرّ المصداقية”، معتبرة أنه يسعى إلى “كسب ود الساكنة التي غاب عنها طويلاً”، على حد تعبيرها.
كما شددت الجماعة على أن البرلماني “لم يكلف نفسه عناء التواصل مع المجلس أو زيارة مقره طيلة ولايته”.
وفي ختام ردها، أكدت جماعة كلميم أنها تتفهم أجواء التنافس الانتخابي الجارية، لكنها “ترفض بشكل قاطع أن يتم استغلالها كأداة للركوب السياسي”، داعية في الوقت نفسه إلى الالتزام بالمسؤولية واحترام المؤسسات المنتخبة.