متابعة : المصطفى العياش ــ سكرتير تحرير جريدة “كابريس”
انطلقت أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة بالدوحة، في وقت حاسم يعكس الحاجة لتعزيز التضامن العربي والإسلامي وتوحيد الرؤى لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية. وقد مثل المملكة المغربية في هذه القمة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، ممثلاً لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.
وضم الوفد المغربي الرسمي المرافق للأمير مولاي رشيد نخبة من كبار المسؤولين الدبلوماسيين:
ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، الذي يعكس الخبرة المغربية في تعزيز الحوار العربي والدولي. ــ محمد آيت وعلي، المندوب الدائم للمملكة لدى جامعة الدول العربية، حاملًا رؤية المغرب في تعزيز العمل المشترك والتنسيق العربي ــ محمد ستري، سفير المملكة في قطر، الذي يعكس تواجد المغرب القوي ودوره الفاعل على الساحة الإقليمية.

وقد وجد سمو الأمير مولاي رشيد والوفد المرافق له بمطار حمد الدولي الشيخ سعود بن عبد الرحمن بن حسن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع القطري، إلى جانب أعضاء السفارة المغربية، في استقبال رسمي يعكس عمق العلاقات الثنائية وروابط التعاون التاريخية بين المغرب وقطر.
وتبرز مشاركة المغرب في هذه القمة التزام المملكة المغربية بالدبلوماسية الفاعلة، حيث يسعى الوفد المغربي إلى تعزيز الحوار العربي والإسلامي، ودعم المبادرات التي تصب في مصلحة الاستقرار والسلام الإقليميين، وحماية حقوق الشعوب العربية. كما تؤكد هذه المشاركة على مكانة المغرب كقوة استقرار وإسهامه البناء في توحيد الصف العربي وتعزيز السياسات المشتركة لمواجهة التحديات الراهنة.