ما يروج حول تكليف ولي العهد الأمير مولاي الحسن مجرد إشاعة

kapress20 سبتمبر 2025Last Update :
ما يروج حول تكليف ولي العهد الأمير مولاي الحسن مجرد إشاعة

المصطفى العياش – رئيس تحرير جريدة كابريس

تداولت بعض المصادر خبرًا يقول إن الملك محمد السادس كلف ولي العهد الأمير مولاي الحسن بمهام رسمية كبرى، إلا أن هذه المعطيات لا أساس لها من الصحة، إذ لم تصدر عن أي جهة رسمية أو مؤسسة معتمدة.
تستهدف هذه الإشاعات في هذا التوقيت إثارة الجدل والتشويش على الرأي العام، مما يجعل الالتزام بالمصادر الرسمية أمرًا بالغ الأهمية لضمان وصول المواطن إلى الحقيقة الدقيقة.

التوقيت وأسباب انتشار الإشاعة

ظهرت هذه الإشاعة في وقت حساس، ويبدو أن وراءها وشايات ذات أبعاد سياسية غير واضحة تهدف إلى إثارة البلبلة.
هذا التوقيت يتزامن مع تسريبات ما يعرف بـ”جبروت”، ما جعل بعض الأطراف تسعى إلى استغلال الظرفية لنشر أخبار مغلوطة.
لكن الأهم أن الرأي العام لا يجب أن يُستدرج أو يُكترث لمثل هذه الادعاءات، لأنها لا تستند إلى أي أساس رسمي. بل المطلوب هو التريث والاعتماد على بلاغات الديوان الملكي باعتباره الجهة المخوّلة الوحيدة لإعلان القرارات الملكية.

دعوة للحرص على المصادر الرسمية

يبقى السبيل الأمثل لمعرفة الحقيقة هو الاعتماد على المصادر الرسمية والموثوقة، وعلى رأسها بلاغات الديوان الملكي، باعتباره الجهة الوحيدة المخوّلة للإعلان عن القرارات الملكية ذات الأهمية الكبرى.
أي خبر خارج هذا الإطار لا يمكن التعامل معه إلا باعتباره مجرد إشاعة أو تأويل مغرض. فالتحقق من المصادر الرسمية يساعد في ضمان وصول المواطن إلى معلومات دقيقة وموثوقة، ويحد من انتشار الأخبار التي قد تثير الالتباس أو القلق غير المبرر.

بين الخبر والإشاعة

من الضروري التذكير أن كل ما يروج حول تكليف ولي العهد الأمير مولاي الحسن مجرد إشاعة عابرة.
المسؤولية اليوم تقع على الإعلام والفاعلين في توجيه الاهتمام نحو القضايا الحقيقية للمجتمع، بدل ترك المجال مفتوحًا أمام الأخبار غير المؤكدة.

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

Breaking News