إعداد ومتابعة: زكرياء الأشرة وسكينة درهام
يواصل السيد إبراهيم القرطوبي، رئيس المجلس الإقليمي لميدلت، تكريس حضوره الفعّال في الساحة التنموية من خلال مبادراته الجادة ومشاريعه الميدانية التي تهدف إلى تحسين ظروف عيش الساكنة وتعزيز مكانة الإقليم ضمن خارطة التنمية الجهوية والوطنية.
لقد أبان القرطوبي، منذ تحمله مسؤولية رئاسة المجلس الإقليمي، عن إرادة قوية في اعتماد مقاربة تشاركية تستمع لانشغالات المواطنين وتستحضر أولوياتهم، سواء تعلق الأمر بفك العزلة عن القرى والمناطق الجبلية، أو تحسين البنية التحتية، أو دعم القطاعات الحيوية كالصحة والتعليم والشباب والرياضة.

ويجمع المتتبعون للشأن المحلي بميدلت على أن الرجل يتميز بجدية واضحة وحرص دائم على متابعة الأوراش التنموية عن قرب، حيث يعمل على ضمان التنسيق مع مختلف الشركاء والمؤسسات العمومية والسلطات الإقليمية، من أجل توحيد الجهود وتعبئة الموارد اللازمة لتحقيق الأهداف المسطرة.
ولا يقتصر عمل القرطوبي على الجانب التنموي فحسب، بل يُشيد الجسم الصحفي والإعلامي محلياً وجهوياً بتعامله الراقي وانفتاحه الكبير على وسائل الإعلام، حيث يحرص على مدّها بالمعلومة الصحيحة والتواصل الدائم معها، إيماناً منه بالدور الحيوي للصحافة في مواكبة المشاريع التنموية ونقل صوت الساكنة بموضوعية وشفافية.

كما يشيد العديد من الفاعلين الجمعويين والمجتمع المدني بانفتاح القرطوبي على مختلف المبادرات المحلية، وتشجيعه للمشاريع الرامية إلى تثمين مؤهلات الإقليم الطبيعية والسياحية والثقافية، في أفق جعل ميدلت قطباً اقتصادياً وسياحياً مستقبلياً.
إن ما يميز تجربة رئيس المجلس الإقليمي لميدلت هو قدرته على الجمع بين الرؤية الاستراتيجية والعمل الميداني، مع ما يتطلبه ذلك من مثابرة وصبر في مواجهة التحديات، إيماناً منه بأن التنمية ليست شعاراً بل ممارسة يومية ووفاء لثقة الساكنة التي منحته مسؤولية التدبير.

وبهذا المسار، يواصل إبراهيم القرطوبي ترسيخ صورته كرجل المرحلة، الذي يسعى بإصرار إلى جعل إقليم ميدلت نموذجاً في الحكامة الجيدة والتنمية المستدامة، في تناغم تام مع مبادئ الشفافية، التواصل، واحترام الجسم الصحفي والإعلامي كشريك أساسي في البناء والتنمية.