المقال من إعداد محمد سعد، المندوب الصحفي المعتمد والمراسل الاستراتيجي لجريدة “كابريس” في جمهورية مصر العربية
ــ المصطفى العياش، سكرتير تحرير جريدة “كابريس” بالمغرب.
في قلب مدينة الإسكندرية التاريخية، وعلى أرضٍ تحمل عبق الزمن وذكريات عصورٍ ماضية، يقف فندق ريكسوس منتزه الإسكندرية كجسر بين إرثٍ عريق وحداثةٍ متجددة. المكان الذي كان في يومٍ من الأيام قصر “السلاملك” الخاص بالخديوي عباس حلمي الثاني، تحوّل اليوم إلى وجهة سياحية فاخرة تدمج بين التراث الملكي وخدمات الضيافة العالمية الراقية، مستقطبًا العائلات والزوّار الباحثين عن تجربة فريدة تجمع بين التاريخ، الفخامة والراحة.
خدمات ضيافة راقية تواكب تطلعات الزوار
السيد وائل الشاذلي، المدير العام لفندق ريكسوس منتزه الإسكندرية، صرّح للزميل محمد سعد، قائلاً: “يشهد المنتجع إقبالًا متزايدًا من العائلات المصرية والعربية التي تبحث عن خصوصية عالية وتجربة إقامة تجمع بين الراحة، والإطلالات الساحرة على البحر، والبرامج الترفيهية والثقافية التي تلبي مختلف الأذواق.”
وأضاف الشاذلي: “نقدّم عروضًا متميزة خاصة بمناسبة عيد الأضحى، تشمل جولات ثقافية داخل حدائق المنتزه، وتجارب طهي حيّة، بالإضافة إلى خدمات موجهة للأطفال والعائلات، مما يخلق أجواءً عائلية دافئة تجمع بين الأصالة والحداثة.”
وأردف: “التميّز في ريكسوس المنتزه ينبع من المزج بين الإرث التاريخي العريق للمكان والمعايير الحديثة للضيافة العالمية، وهذا ما يجعل الفندق وجهة مثالية لمن يبحثون عن الرفاهية والتميّز في آنٍ واحد.”
الخصوصية والراحة في قلب التجربة
وزاد الشاذلي قائلاً: “السوق العربي، وخصوصًا دول الخليج، يمثل جزءًا أساسيًا من ضيوف الفندق، حيث يبحث النزلاء عن الخصوصية والخدمات الراقية المتناغمة مع هوية علامة ريكسوس الفاخرة.”
وأشار إلى أن “تجربة الضيافة التي نقدّمها تستند إلى التراث المصري والعربي والتركي، مع أجواء عائلية وخدمات مُخصصة تواكب أسلوب الحياة العصري في المنطقة.”
وأكد، بفخر، أن “المنتجع يضم طاقمًا محترفًا متخرجًا من أرقى المدارس المتخصصة، ويتمتع بثقافات متعددة ويتقن عدّة لغات. كما يوفر منتزه الإسكندرية خيارات إقامة عائلية ومطاعم متنوعة تلبي مختلف الاحتياجات، بالإضافة إلى تنظيم جولات ثقافية وفعاليات محلية تضيف بُعدًا شخصيًا لتجربة الإقامة.”
تجربة الضيافة في ريكسوس منتزه الإسكندرية
يضم الفندق أجنحة ملكية وغرفًا فندقية بإطلالة بحرية، إلى جانب مطاعم عالمية تقدّم مأكولات متنوعة، ونادٍ رياضي، وباقات ترفيهية تشمل عروضًا فنية وبرامج للأطفال.
ويقع الفندق داخل حدائق قصر المنتزه الشهيرة شرق الإسكندرية، بالقرب من قصر الحرملك، مما يجمع بين روعة الموقع وعبق التاريخ، ويوفر لضيوفه إقامة لا تُنسى في أجواء تحاكي روح القصور الملكية.
برامج لاكتشاف المنطقة التاريخية
أطلق الفندق برنامجًا خاصًا للاكتشاف داخل حدائق المنتزه، يشمل جولات سياحية لزيارة معالم مثل متحف النباتات النادرة ومتحف الملك فاروق، إلى جانب رحلات بحرية وجولات تاريخية يقودها خبراء في التراث، ما يخلق تجربة تفاعلية مميزة.
ويضم البرنامج باقات مخصصة للأسر والأزواج تشمل أنشطة فنية وبرامج ترفيهية وتجارب تذوق للمأكولات، ما يجعل الإقامة أكثر شمولية وتنوعًا.
موقع استراتيجي يُضيف قيمة استثنائية
يقع فندق ريكسوس منتزه الإسكندرية في موقع تاريخي مميز، تعود جذوره إلى تأسيس المدينة عام 331 قبل الميلاد، وحديقة المنتزه التي أُنشئت عام 1892، مما يمنح الزائر تجربةً فريدةً في موقع استثنائي يجمع بين عبق التاريخ وسحر البحر.
تجربة لا تُنسى بين الأصالة والحداثة
يُعتبر الفندق وجهة مفضّلة للعائلات المصرية والعربية الباحثة عن أجواء تجمع بين الفخامة والتراث، إذ يجمع بين الأصالة والحداثة في آنٍ واحد، ويتميّز بتنوع مطاعمه وخياراته التي تراعي الخصوصية، ليقدّم تجربة شخصية متميزة لكل زائر.
سلسلة فنادق ريكسوس في حدائق المنتزه
تدير مجموعة فنادق ريكسوس خمسة فنادق فاخرة داخل حدائق المنتزه، بعد حصولها على حقوق الإدارة والتشغيل، وهي:
ريكسوس ناريمان 1 (124 وحدة: 108 غرف و16 جناحًا)
ريكسوس ناريمان 2 (144 وحدة: 128 غرفة و14 جناحًا و2 جناح ملكي)
ريكسوس كلوب: تجربة إقامة فاخرة داخل الغابات
ومن خلال المتابعة الميدانية لجريدة “كابريس”، يتبيّن أن فندق ريكسوس منتزه الإسكندرية يقدّم نموذجًا متكاملًا للضيافة، يمزج بين التقاليد العربية العريقة وأعلى معايير الراحة العصرية، ما يجعله وجهة لا غنى عنها لكل من يبحث عن تجربة فندقية متفرّدة تجمع بين التراث والفخامة.
