رشيد بوعتا/كابريس
تواصل إحدى المقاهي استغلال الملك العمومي وتحقيق أرباح خيالية تصل إلى 300,000 درهم شهريًا، رغم أنها تُكتَرى من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمبلغ زهيد لا يتعدى 1,220 درهمًا شهرياً.هذا الوضع يثير تساؤلات حول دور وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في حماية ممتلكات وزارتها من هذا الاستغلال الفاضح، خصوصًا وأن هناك تدخلات مستمرة تحول دون مراجعة قيمة الكراء. كما يُوجه سؤال للسيد الوالي مهيدية حول موقفه من احتلال الملك العمومي في حي يتميز بتوافد الآلاف من السياح يوميًا، مثل درب سيدنا.الأمر لم يعد يتعلق فقط بتحقيق أرباح غير مستحقة، بل بتأثير هذه التجاوزات على جمالية حي الأحباس وطابعه السياحي. المواطنون يُطالبون بتدخل صارم لتحرير الملك العمومي، ومراجعة السومة الكرائية بما ينسجم مع الأرباح الضخمة التي تحققها هذه المقهى، وضمان تطبيق القانون بشكل عادل بعيدًا عن أي محاباة سياسية أو نفوذ حزبي.