في إطار جهودها لتعزيز المشاركة المجتمعية وترسيخ ثقافة التشاور العمومي، نظمت جمعية “الأنامل الذهبية للتربية والتعليم” بدعم من الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، يومًا دراسيًا تحت عنوان “آليات الديمقراطية التشاركية ” المندرج ضمن مشروع ” أفوس غ أوفوس من أجل تفعيل التشاور العمومي”، وذلك يوم الأحد 23 فبراير 2025، بالمركب السوسيوثقافي بجماعة إيغرم، بحضور نخبة من الفاعلين المدنيين، الأكاديميين، والمنتخبين، بالإضافة إلى فعاليات سياسية ومدنية مهتمة بالحكامة المحلية.

افتتح اللقاء بكلمات ترحيبية ألقاها كل من السيد حميد لمين نائب رئيس مجلس جماعة إيغرم، والسيد محمد زواين رئيس الجمعية، والسيد طارق إدعدي مدير المشروع .
وتمحور برنامج اليوم الدراسي حول جلستين رئيسيتين:
- الجلسة الأولى:
■ تناولت الإطار العام للديمقراطية التشاركية وقراءة في القوانين والتشريعات المحلية، من تقديم الباحث مصطفى الرامي.
■ كما ناقش الدكتور خالد قوبع دور المجتمع المدني في تفعيل الديمقراطية التشاركية، متطرقًا إلى الفرص والتحديات المرتبطة بها. - الجلسة الثانية:
■ خصصت لعرض تجارب مدنية ناجحة في مجال الديمقراطية التشاركية، حيث قدم السيد رضى ادافقير تجربة الهيئة الاستشارية للشباب والمستقبل المحدثة لدى مجلس جهة سوس ماسة.
■ فيما تحدث السيد حسن حاجي، رئيس هيئة تكافؤ الفرص والمساواة ومقاربة النوع بجماعة أكادير، عن دور هذه الهيئة في تعزيز المبادئ الديمقراطية وضمان إشراك المواطنين في تدبير الشأن العام.

هذا وقد شهد اليوم الدراسي ورشات عمل تفاعلية، ناقش فيها المشاركون سبل تعزيز التشاور العمومي واقتراح آليات جديدة لتعزيز التواصل بين المواطنين وصناع القرار.
واختتم اللقاء بنقاش عام تلاه تقديم التوصيات، حيث تم التأكيد على ضرورة تكثيف اللقاءات التحسيسية، وتفعيل الأطر القانونية التي تضمن إشراك المواطنين في تدبير الشأن العام.
وفي ختام الفعالية، أعرب المشاركون عن امتنانهم للجمعية على تنظيم هذا الحدث الهام، داعين إلى الاستمرار في تنظيم مبادرات مماثلة تهدف إلى نشر ثقافة الديمقراطية التشاركية وترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة.
