الملتقى العالمي للتصوف ينظم ندوة فكرية تحت عنوان “المحتوى الرقمي ورهان القيم: بين الحرية والمسؤولية والالتزام الأخلاقي.

kapress22 مارس 2025آخر تحديث :
الملتقى العالمي للتصوف ينظم ندوة فكرية تحت عنوان “المحتوى الرقمي ورهان القيم: بين الحرية والمسؤولية والالتزام الأخلاقي.

متابعة :: بشير ضريف
نظم الملتقى العالمي للتصوف ندوة فكرية تحت عنوان المحتوى الرقمي ورهان القيم. بحضور الدكتور مولاي منير القاري بودشيش ونخبة من الخبراء والمتخصصين في المجالات القانونية، الإعلامية، والأمنية، بالإضافة إلى العديد من صانعي المحتوى.
هذه الندوة كانت فرصة للتأكيد على أهمية بلورة خطاب قيمي بعيد عن الإثارة والتعدي على خصوصيات الأفراد في الفضاء الرقمي، ومواجهة التحديات العصر الرقمي. الشيء الذي لا يكون إلا باستعادة القيم الأصلية، خاصة في ظل استفحال ثقافة الاستهلاك وتزايد تأثيرات العولمة على حساب الهوية الثقافية والقيم الأخلاقية.


وعلى الرغم من الإيجابيات الكبيرة التي يحملها الذكاء الاصطناعي، فإنه يحمل مخاطر جسيمة ما لم يُوجه وفقَ منظومة أخلاقية وقيمية مضبوطة. ليبقى مصدر خطر محتمل ما لم يُقنن أو يُضبط. لأن هذه التكنولوجيات لا يمكنها إنتاج قيم أخلاقية، ما يجعل الرجوع إلى الأصالة الثقافية أمراً ضرورياً لتحصين الأفراد والمجتمعات من الانحرافات الرقمية.
اليوم هناك حاجة ملحة إلى ترسيخ خطاب قيمي مستمد من المبادئ الإسلامية. لأن “الإسلام جاء ليتمم مكارم الأخلاق، والرسالة المحمدية تدعو إلى التراحم وثقافة الأخلاق، وهو ما يحتاجه العالم اليوم.” فالمحتوى الفاسد، هو نتاج عملية قامت بها نفوس مريضة، لأن المسلم لا يُمكنه أن يؤذي غيره، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: ‘لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه.


د. مولاي منير القادري بودشيش

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة