منير نافيع/كابريس
نفت مصادر ميدانية موثوقة ما تداولته بعض المنابر الإعلامية، مساء الخميس 15 ماي الجاري، بشأن مقتل قائد “الناحية العسكرية السادسة” التابعة لجبهة البوليساريو، في ضربة دقيقة نفذتها طائرة مسيرة مغربية قرب منطقة المحبس.
وأكدت المعطيات المتوفرة أن المستهدف في العملية ليس القائد العسكري للناحية، المدعو مولاي أحمد لحبيب، الذي ما يزال على قيد الحياة، بل يتعلق الأمر بمبارك الدات، وهو قائد فصيلة ضمن تشكيلات هذه الناحية.
ويأتي هذا التوضيح في سياق عمليات متصاعدة تستهدف قيادات ميدانية تابعة للجبهة الانفصالية، ضمن استراتيجية دقيقة تنفذها القوات المسلحة الملكية في المناطق القريبة من الجدار الأمني.
ورغم أن العملية لم تسفر عن مقتل شخصية من الصف الأول، إلا أنها تعكس استمرار التفوق الاستخباراتي والتقني الذي باتت تحققه المملكة في تتبع تحركات العناصر المسلحة التابعة للبوليساريو، ما يضعف من قدرتها على المناورة أو إعادة الانتشار في هذه المنطقة الحيوية.
