في إطار التقاليد الوطنية العريقة، خلد الشعب المغربي يوم الجمعة 20 يونيو 2025، الذكرى الخامسة والخمسين لميلاد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، الذي وُلد في 26 يونيو 1970 بالعاصمة الرباط. وتمثل هذه المناسبة محطة للتعبير عن الاعتزاز بمكانة صاحب السمو، وتجسيد مشاعر الولاء والوفاء التي تربط الشعب المغربي بأسرة جلالة الملك.
حظي صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد بمسار أكاديمي متميز، إذ حصل على الإجازة في القانون العام تخصص الإدارة الداخلية، إضافة إلى دبلوم في القانون المقارن، واستكمل دراساته العليا بحصوله على شهادة الدراسات العليا في العلاقات الدولية، ما يعكس اهتمامه بالقضايا القانونية والسياسية على المستوى الدولي.
وفي إطار تميزه العلمي، نال صاحب السمو شهادة الدكتوراه في القانون من جامعة بوردو الفرنسية، حيث ناقش أطروحته الموسومة بـ”منظمة المؤتمر الإسلامي.. دراسة لمنظمة دولية متخصصة”. وتعالج هذه الدراسة القانونية والسياسية موضوع منظمة المؤتمر الإسلامي ككيان دولي يتفاعل مع التحولات الدولية في إطار منظومة العلاقات بين الدول، وهو موضوع يبرز عمق الفهم القانوني والسياسي لصاحب السمو، وقد حازت الأطروحة على مرتبة “مشرف جداً” مع تنويه خاص، ما يعكس المستوى العلمي الرفيع للبحث.
وتتقدم جريدة “كابريس” بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، متمنية له دوام الصحة والعافية، والنجاح في أداء مهامه السامية لخدمة الوطن والمواطنين، تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
وتتجدد بهذه الذكرى مشاعر التلاحم والتآزر بين الشعب المغربي والأسرة الملكية، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وكافة أفراد الأسرة، في مسيرة متواصلة نحو البناء والتنمية.