دخلت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل على خط الاحتجاجات الشعبية والشبابية التي تعرفها عدة مدن مغربية، وذلك من خلال بيان أصدرته اليوم الأربعاء 1 أكتوبر 2025 عقب اجتماع مكتبها التنفيذي بالمقر المركزي للمنظمة في الدار البيضاء.
وأكدت الكونفدرالية تضامنها مع المطالب الاجتماعية العادلة والمشروعة، وعلى رأسها تحسين أوضاع الصحة والتعليم العمومي وتوفير فرص الشغل، معبرة في الوقت ذاته عن إدانتها لما وصفته بـ”القمع والعنف ومصادرة الحق في الاحتجاج السلمي”.
وشددت المنظمة النقابية على أن معالجة الوضع المتأزم يمر عبر فتح حوار جاد ومسؤول يفضي إلى الاستجابة للمطالب الاجتماعية الملحّة، معلنة استعدادها للمشاركة في مختلف المبادرات الوطنية والمؤسساتية لمناقشة الأوضاع واتخاذ الخطوات التي تقتضيها المرحلة.
ويأتي موقف الكونفدرالية الديمقراطية للشغل أياما قليلة بعد مواقف عبرت عنها الأغلبية الحكومية والمجلس العلمي الأعلى، في سياق اتساع دائرة الاحتقان الاجتماعي وتنامي دعوات الشارع إلى إصلاحات عاجلة تهم المعيش اليومي للمواطنين.
